وافقت إيران على طلب للوكالة الدولية للطاقة الذرية للدخول إلى موقعين يشتبه بتخزينهما أو استخدامهما مواد نووية غير معلن عنها.
جاء ذلك وفق بيان مشترك الأربعاء، صادر عن الوكالة وطهران، وذلك بعد عدة أشهر من تقديم الأولى طلبا بالتفيش عن الموقعين للثانية.
وذكر البيان أن "إيران تمنح بشكل طوعي للوكالة الدولية للطاقة الذرية حق الوصول إلى موقعين تحددهما الوكالة".
وأضاف البيان "تمّ التوافق على تواريخ دخول (مفتشي) الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأنشطة التحقق"، من دون تحديد المواعيد في البيان.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، قالت الوكالة الدولية، إنها تحققت من "تركيب طهران أو بدئها بتركيب 56 جهازا للطرد المركزي".
وتطالب طهران الأطراف الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي، بالتحرك لحمايته من العقوبات الأمريكية، وذلك منذ انسحاب واشنطن منه في مايو/أيار 2018.
وبانسحابها، قررت واشنطن فرض عقوبات اقتصادية على إيران، وشركات أجنبية لها صلات مع طهران، ما دفع بعض الشركات، خصوصا الأوروبية، إلى التخلي عن استثماراتها هناك.
وفي وقت سابق الثلاثاء، نقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية عن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية "رافائيل جروسي" قوله إن النهج الذي تتبعه الوكالة تجاه إيران ليست له دوافع سياسية
وقال "جروسي" بعد لقائه برئيس منظمة الطاقة الذرية في إيران "لا يوجد نهج سياسي تجاه إيران... هناك قضايا بحاجة للتعامل معها... هذا لا يعني نهجا سياسيا تجاه إيران".