أعلنت الرئاسة التونسية أن الرئيس التونسي "قيس سعيد" يعتزم إجراء زيارة "عمل وصداقة" إلى فرنسا، بدعوة من نظيره "إيمانويل ماكرون".
جاء ذلك في بيان مقتضب صادر عن الرئاسة التونسية، الأربعاء، أوضح أن تلك الزيارة مقررة في 22 يونيو/حزيران الجاري.
وقال البيان إن الزيارة تمثل مناسبة لتعزيز العلاقات الثنائية، وتطويرها.
وأضاف البيان أن "سعيد" سيبحث مع "ماكرون" عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، دون تفاصيل أكثر.
وتعتبر فرنسا الشريك الاقتصادي الأول لتونس، ووفق أرقام رسمية، تنشط في تونس 1400 مؤسسة فرنسية تشغل زهاء 138 ألف عامل.
وبحسب إعلام تونسي، فإن الوضع الإقليمي وعلى رأسه الأزمة الليبية، سيكون أهم المواضيع التي سيتناولها الرئيسان خلال الزيارة المرتقبة.
وتأتي الزيارة بعد أيام من إسقاط البرلمان التونسي لائحة (بيان سياسي باسم المجلس)، تتعلّق بمطالبة الدولة الفرنسيّة بالاعتذار للشعب التونسي عن جرائمها في حقبة الاستعمار المباشر وبعدها (1881-1956).