تناول أعضاء «مجلس الأمن الدولي» اليوم الثلاثاء، في جلسة غير رسمية، تهديدات تنظيم «الدولة الإسلامية» تجاه المثليين جنسيا.
وشارك في الجلسة التي عقدت بطلب من الولايات المتحدة الأمريكية وتشيلي، مثلي من سوريا وهو «صبحي نحاس»، حصل على حق اللجوء في أمريكا، ومن العراق شارك عبر الهاتف مثلي آخر يدعى «عدنان».
وعقدت سفيرة واشنطن لدى «الأمم المتحدة»، «سامانثا باور» و«نحاس» مؤتمرا صحفيا عقب الجلسة، أكدت فيها أن جلسة «مجلس الأمن» تعد تاريخية لأنها لم تعقد قبل ذلك من أجل قضية تمس المثليين.
وذكر «نحاس» في حديثه للصحفيين أنه تلقى تهديدات من «جبهة النصرة» في المنطقة التي يسكنها في محافظة إدلب.
وقالت الولايات المتحدة وتشيلي في وقت سابق من الشهر الجاري في مذكرة تحدد الخطوط العريضة لاجتماع غير رسمي لـ«مجلس الأمن الدولي» إن التنظيم استهدف شريحة معينة دون عقاب وفي غياب أي اهتمام دولي يذكر... إنهم المثليات والمثليون وثنائيو الجنس والمتحولون جنسيا ومن ينظر إليهم على أنهم ينتمون لهذه الفئة.
وقالت الدولتان إن «الدولة الإسلامية» أعدمت مثليين بدون محاكمة بإلقائهم من مبان مرتفعة ونشرت على الإنترنت ثمانية تقارير مصورة على الأقل لعمليات من هذا النوع.
وأضافت المذكرة «في الآونة الأخيرة ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مهاجمين من تنظيم الدولة الإسلامية ألقوا رجلين من مبنى في تدمر ثم رجموهما حتى الموت».
وقالت «جيسيكا ستيرن» المديرة التنفيذية للجنة الدولية للدفاع عن حقوق المثليين والمثليات إن «عدنان» الذي فر من العراق والسوري «صبحي نحاس» سيتحدثان أمام «مجلس الأمن» عن تجربة استهداف التنظيم لهما.