اخترق هاكرز (قراصنة الإنترنت) موقع المراكز الطبية المتخصصة، التابع لوزارة الصحة المصرية، معبرين عن غضبهم لانتحار الناشطة "سارة حجازي".
وعبر الهاكرز عن استيائهم لما حدث للناشطة "سارة حجازي"، وانتحارها بسبب دخولها في نوبة اكتئاب، فيما قاموا بتوجيه السباب.
وقالت مصادر لموقع "القاهرة 24"، إن اختراق الموقع لم يكن المرة الأولى، ولكن تم اختراقه في وقت سابق منذ عدة أشهر، ويحاول الفنيون في وزارة الصحة العمل على إعادة الموقع مرة أخرى.
وأثار انتحار الناشطة "سارة حجازي"، والتي كانت خارج مصر، جدلاً في الفترة السابقة، وهو الأمر الذي دعا لتدخل دار الإفتاء المصرية للتعليق على الأمر، بعد حالة الجدل والمناقشات التي أثارها مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.
وأحدث خبر انتحار الناشطة "سارة حجازي" حالة من الجدل، وانقسم رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حول شخصية "سارة".
إذ قال بعضهم إنها كانت ملحدة وتدعم الشذوذ الجنسي، وماتت منتحرة، ولا يجوز التعاطف معها، بينما تعاطف معها آخرون، معتبرين أن اضطهاد الدولة لها هو ما دفعها للاكتئاب والانتحار.
كانت نيابة أمن الدولة العليا حبست "سارة حجازي"، في وقت سابق، بتهمة الترويج للشواذ ورفع علم "الرينبو" في حفل التجمع الخامس الشهير إعلاميًا بـ"مشروع ليلى".
ووجهت النيابة للمتهمة، آنذاك، تهم الانضمام إلى جماعة أُسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها تعطيل أحكام الدستور والقانون، والترويج لأفكار ومعتقدات تلك الجماعة بالقول والكتابة.
ووفقا للمعلومات المتداولة بين الناشطين المصريين، فإن "سارة" ظلت محجبة حتى 2015، لكنه في 2016 فجرت جدلا في مصر بسبب خلعها الحجاب وإعلانها قبول الميول الجنسية المختلفة.
