أعلنت منصة "نحن نسجل" الحقوقية، وفاة معتقل مصري داخل مقر احتجازه بمحافظة أسيوط (جنوب القاهرة).

وقالت المنصة الحقوقية في منشور لها على "فيسبوك": "وفاة المحامي محمد محمد عبدالنعيم (45 عاما)، بالإهمال الطبي داخل محبسه بسجن أسيوط".

وأكدت أن "عبدالنعيم"، هو "العائل الوحيد لأسرته، وكان يعاني من حساسية على الصدر، وهو من سكان مركز المراغة، بمحافظة سوهاج".
 

ويعد "عبدالنعيم" ثامن معتقل يلقى حتفه خلال يونيو/حزيران الجاري، بعد أن شهد الشهر نفسه وفاة المعتقلين "ناصر سعد عبدالعال" (48 عاما)، "أحمد عامر" (51 سنة)، و"أحمد يوسف"، و"معوض محمد السيد سليمان" (65 عاما)، و"ناصر عبدالمقصود" (55 عاما)، و"حسن زيادة" (54 عاما)، و"رضا مسعود أحمد عبدالله" (71 عاما) نتيجة الإهمال الطبي.

وفي وقت سابق، قالت منظمات حقوقية وناشطون، إن هناك انتشارا لأعراض تشبه أعراض الإصابة بفيروس "كورونا" داخل سجن تحقيق طرة، مشيرة إلى أن الانتشار جاء بسبب مسؤول في السجن أصيب بالفيروس وتوفي بسببه نهاية مايو/أيار الماضي.

وتتقاعس السلطات المصرية عن تقديم الرعاية الطبية اللازمة للحفاظ على حياة السجناء، رغم انتشار وباء "كورونا" في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة.

ونتيجة الإهمال الطبي في السجون ومراكز الاحتجاز المصرية، توفي 8 معتقلين في مايو/أيار الماضي، ومعتقل واحد في أبريل/نيسان، فضلا عن وفاة 6 معتقلين في مارس/آذار، و5 في فبراير/شباط، و7 في يناير/كانون الثاني الماضي.