أحرق متظاهرون في واشنطن نصبا تذكاريا لأحد ضباط الشرطة الكونفيدراليين؛ فيما أعرب الرئيس "دونالد ترامب" عن غضبه، وطالب باعتقال حارقي التمثال.
ودمر عشرات المحتجين تمثال الجنرال "ألبرت بايك"، قبل إحراقه؛ تعبيرا عن غضبهم من عنف الشرطة عقب مقتل المواطن الأسود "جورج فلويد" على يد شرطي أبيض.
ويعد النصب التذكاري لـ"بايك" التمثال الوحيد في أمريكا لضابط كونفيدرالي.
وعبر "ترامب" عن غضبه من أفعال المحتجين، وكتب عبر "تويتر": "لا تقوم شرطة العاصمة بعملها لأنها تشاهد تحطيم التمثال وحرقه. يجب القبض على هؤلاء الناس على الفور. أنهم عار على بلدنا".
The D.C. Police are not doing their job as they watch a statue be ripped down & burn. These people should be immediately arrested. A disgrace to our Country! @MayorBowser
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) June 20, 2020
ويوم 25 مايو/أيار الماضي، قُتل الأمريكي "جورج فلويد" (46 عامًا)، من ذوي البشرة السوداء أثناء توقيفه بمدينة مينيابوليس التابعة لولاية مينيسوتا (شمال)، عندما ضغط أحد رجال الشرطة بركبته على عنقه إلى أن فارق الحياة.
وبناءً على ذلك، خرجت مظاهرات احتجاجية في كافة أنحاء الولايات المتحدة للتنديد بعنف الشرطة، وتعالت المطالب لإجراء إصلاحات في جهاز الشرطة، ومن ثم اتخذت العديد من الولايات قرارات في هذا الاتجاه.