الزج بكويتي في قضية الناشطة اللبنانية المتهمة بالتعامل مع إسرائيل

الأحد 21 يونيو 2020 11:50 ص

تجاوزت قضية الناشطة اللبنانية "كيندا الخطيب" التي اعتقلها الأمن العام اللبناني الخميس بتهمة "التعامل مع إسرائيل" حدود بلادها لتصل إلى الكويت عقب الزج باسم مواطن كويتي في القضية التي أثارت الرأي العام في لبنان.

واعتُقِلت الناشطة "كيندا" المعروفة بمعارضتها لحزب الله وشقيقها "بندر" في مدينة عكار، "بسبب إعادة نشرها تغريدة للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، واتهامها بالتعامل مع إسرائيل وزيارة الأراضي المحتلة"، وذلك وفق ما ذكره ناشطون وتقارير إعلامية محلية.

وتم الإفراج عن "بندر" دون شقيقته التي ما زالت تخضع للتحقيق، ليكشف عن تفاصيل ما جرى معه أثناء التحقيق، والادعاء بوجود وسيط كويتي في القضية المتهمة فيها شقيقته، من خلال حوار له مع صحيفة "الراي" الكويتية.

ووفق الصحيفة؛ فإن اللبناني "بندر" نفى الاتهامات الموجهة إليه وإلى شقيقته "كيندا" بزيارة الأراضي الأردنية 3 مرات بين عامي 2017 و2019، والتوجه منها إلى (إسرائيل)، مؤكدا أنهما لم يزورا الأردن سوى مرة واحدة العام الماضي بقصد السياحة.

وبعدما نفى هذه الاتهامات، تم توجيه سؤال له حول لقاء شقيقته بمواطن كويتي لمدة ساعتين في أحد المولات في الأردن، والزعم بأنه قد يكون الضابط الذي جندها، وصِلة الوصل بينها وبين (إسرائيل).

وأشار "بندر" إلى أنه لم يفارق شقيقته في المركز التجاري سوى 15 دقيقة عند دخولها أحد المحلات النسائية فقط.

وأكد أنه لم يَطلع أيٌّ من المحامين على التحقيق حتى الآن، لمعرفة ما تم تدوينه فيه وإنْ كان هناك إشارة إلى المتهم الكويتي، مناشدا في الوقت ذاته السفارة الكويتية في لبنان للتواصل مع العائلة لمتابعة الأمر.

وتطرق "بندر" إلى شقيقته المتهمة، نافيا صحة الاتهامات الموجهة ضدها، وقال إنها "لم يكن لديها جواز سفر قبل 2019، كما أنها لا تقود سيارة لتتجوّلَ وتجمعَ معلومات، فضلا عن عدم وجود مراكز أمنية تابعة لأحزاب أو مراكز عسكرية في منطقتهم".

وتابع أنه "سبق وأن تعرضت حساباتها للقرصنة، وأن إعادة نشر تغريدة أدرعي حصلت في تلك الأثناء، وقد تم إبلاغ الأجهزة الأمنية بذلك".

وقال: "أختي ليست عميلة ولم تعترف بشيء، وسيطلق سراحها قريبا"، وفق ما نقلت عنه وسائل إعلام محلية.

وقوبل اعتقال الناشطة بانقسام في الشارع اللبناني، بعد أن تصدر اسمها الوسوم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بين مَن تضامن معها واعتبر أن التهم الموجهة إليها غير صحيحة، وبين مَن شنَّ حملة ضدها واتهمها بالعمالة.

و"كيندا الخطيب" (23 عاما)، ناشطة لبنانية معروفة عبر مواقع التواصل بغضبها الدائم من حزب الله، وهي ناشطة اجتماعية، عبر "تويتر" بشكل خاص وتكمل حاليا دراستها العليا لماجستير بالأدب الإنجليزي في الجامعة اللبنانية ببيروت.

وسبق أن عملت قبل عامين مع "الجمعية الدولية لمراقبة الانتخابات النيابية" قبل عامين لفترة. كما عملت بالتدريس في عدد من المعاهد الإنجليزية لتأمين مصروفها الشخصي، بحسب الوارد بسيرتها المتضمنة أنها مؤيدة لتيار المستقبل، لكنها ليست منتسبة إليه رسميا.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

حزب الله اللبناني ناشطة

ترحيب إسرائيلي بقرار البرلمان النمساوي ضد حزب الله اللبناني

محكمة عسكرية لبنانية تدين ناشطة بالتعامل مع إسرائيل