هنية يدعو العرب والمسلمين لمواجهة خطط ضم الضفة

الأربعاء 24 يونيو 2020 04:29 ص

دعت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، العالمين العربي والإسلامي، إلى تبني تحرّك عاجل لمواجهة سياسة الضمّ الإجرامية والعنصرية التي تنتهجها حكومة العدو الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس والأغوار.

جاء ذلك، في رسالة بعث بها رئيس المكتب السياسي للحركة "إسماعيل هنية"، إلى أكثر من 120 رئيساً وأميناً عاماً للأحزاب والهيئات السياسية في الدول العربية والإسلامية.

ودعت الرسالة إلى "تكامل ومواصلة جهود وأدوار الأحزاب والمنظمات والهيئات السياسية، من أجل الوقوف مع الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضه وحقوقه ومقدسات الأمَّة وهويتها وتاريخها حتى زوال الاحتلال".

وأضاف "هنية": "نؤمن بالدور والمسؤولية التاريخية التي تضطلع بها الأحزاب والمنظمات والهيئات السياسية في عالمنا العربي والإسلامي في احتضان فلسطين وقضيتها العادلة، وحماية الأرض ودعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة".

وطالبت الرسالة، إلى العمل على بناء خطّة عمل جادة لرفض وتجريم انتهاكات الاحتلال، تحمي المقدسات الإسلامية والمسيحية، وتمنع مخططات التهويد والتقسيم في المسجد الأقصى المبارك، وتدعم صمود وثبات الفلسطينيين على أرضهم.

كما طالب "هنية" بعقد مؤتمرات عاجلة للأحزاب والمنظمات والهيئات السياسية في عالمنا العربي والإسلامي؛ من أجل بلورة موقف موحّد لدعم الموقف الفلسطيني الرافض لكل مخططات تصفية القضية الفلسطينية برعاية أمريكية، لكل مشاريع الاستيطان والتهويد في الضفة الغربية والقدس.

وجدّد رئيس مكتب "حماس" السياسي، دعوته إلى أن تكون الأحزاب والمنظمات العربية والإسلامية، في مقدّمة مواجهة ورفض جريمة التطبيع مع العدو الصهيوني.

كما أكد تحشيد الرأي العام الشعبي في الدول العربية والإسلامية للتحرّك في كل المجالات السياسية والإعلامية والإنسانية، لرفض مشاريع الاحتلال ومخططاته في الاستيطان والضم والتهويد والحصار والتهجير، وتنفيذ مشاريع لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة والضفة الغربية والقدس، وتوحيد جهود الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني عربياً وإسلامياً في مختلف المجالات.

ولفت رئيس المكتب السياسي، إلى أنَّ الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة التاريخية الحاسمة في تاريخ القضية الفلسطينية، سيواجه الإرهاب الصهيوني بالمقاومة الشاملة، وسيظل متمسكاً بالدفاع عن أرضه وحقوقه ومقدساته حتى تحقيق زوال الاحتلال.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، أعلن عزم حكومته الشروع بتنفيذ خطة الضم في الأول من يوليو/تموز المقبل.

ومؤخرا، صرح "نتنياهو" بأنه يريد ضم نصف المنطقة (ج)، التي تمثل 61% من مساحة الضفة الغربية وتخضع لسيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية.

ويرفض الفلسطينيون هذه الخطة الأمريكية التي تنص أيضا على إنشاء دولة على أرض مجزأة، بدون أن تكون "القدس الشرقية" عاصمتها، على عكس ما ينشدونه.

وقال خبراء الأمم المتحدة إنهم يأسفون "لدور الولايات المتحدة في دعم وتشجيع مشاريع (إسرائيل) المخالفة للقانون" في هذا الشأن.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

هنية ضم الضفة الغربية بنيامين نتنياهو

خبراء إسرائيليون يحذرون من التداعيات الأمنية لضم الضفة

استطلاع: نصف الفلسطينيين يدعمون المقاومة المسلحة إذا ضمت إسرائيل الضفة

هنية يبحث مع ميلادينوف تداعيات خطة الضم الإسرائيلية

هنية: رفضنا مقايضة المقاومة بـ 15 مليار دولار