قالت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، الأربعاء، إنه تم نشر قوات في محافظة أبين لمراقبة هدنة بين الحكومة المعترف بها دوليا، والانفصاليين في الجنوب.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، قال التحالف إن الحكومة اليمنية، والمجلس الانتقالي الجنوبي اتفقا على وقف لإطلاق النار وسيبدآن محادثات في السعودية بشأن تنفيذ اتفاق سلام.
ويتضمن الاتفاق نشر قوة مشتركة من التحالف لمراقبة الهدنة في محافظة أبين حيث اندلع القتال في الأشهر الستة الماضية وفي محافظة شبوة المجاورة المنتجة للنفط.
وكانت الحكومة المتمركزة في مدينة عدن الساحلية الجنوبية والانفصاليون حلفاء ضمن التحالف الذي تقوده السعودية والذي يخوض حربا ضد جماعة الحوثي المدعومة من إيران التي تسيطر على شمال اليمن منذ 2014.
لكن المجلس الانتقالي الجنوبي أعلن الحكم الذاتي في أبريل/نيسان، ويتقاتل الطرفان في عدن ومناطق جنوبية أخرى مما يعقد جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار في الصراع.
وتصاعد التوتر بين المجلس الانتقالي الجنوبي وحكومة "عبدربه منصور هادي" منذ الأسبوع الماضي عندما سيطر الانفصاليون على سقطرى، وهي جزيرة يمنية في بحر العرب، وخلعوا حاكمها وأخرجوا قوات الحكومة منها.
وقالت مصادر إن القوات السعودية في سقطرى لم تحرك ساكنا ضد الانفصاليين، رغم قربها من مواقع تمركزهم، واصفه موقف التحالف بالتواطؤ الواضح.
وأفشلت القوات الحكومية، في 30 أبريل/نيسان، والأول من مايو/أيار الماضيين، محاولتين لقوات المجلس الانتقالي وكتائب عسكرية متمردة موالية لها، من أجل اقتحام حديبو.
