بحث وزير الداخلية بحكومة "الوفاق الوطني" الليبية "فتحي باشاغا" مع عدد من المسؤولين الأمريكيين التعاون الأمني بين البلدين.

وأفاد بيان صادر عن وزارة الداخلية الليبية، الخميس، بأن اجتماعا انعقد بين "باشاغا" والمسؤولين الأمريكيين بواسطة تقنية "الفيديو-كونفرانس".

وأشار البيان إلى أن الاجتماع حضره من جانب وزارة الداخلية الليبية كل من مساعد الوكيل للشؤون الأمنية "محمد المداغي"، ومدير مكتب الشرطة الدولية "عبدالحميد الغزالي"، ومدير الإدارة العامة للعمليات الأمنية "علي النويصري"، ومدير الإدارة العامة للدعم المركزي "محمود فتح الله"، ومدير إدارة التدريب "فتحي عون"، ورئيس جهاز المباحث الجنائية "محمود عاشور".

بينما حضر الاجتماع من الجانب الأمريكي كل من مساعد وزير الخارجية لشؤون منطقة شمال أفريقيا "هنري ووستر"، وسفير أمريكا لدى ليبيا "ريتشارد نورلاند"، وكبير مسؤولي شمال أفريقيا والشرق الأوسط بمجلس الأمن القومي اللواء "ميغيل كوريا"،  والعميد بالقيادة الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم) "ستيفين دي ميليانو".

وأوضحت الداخلية أن "الاجتماع تمحور حول جهود إصلاح القطاع الأمني في ليبيا وخطة الوزارة لتطوير أجهزتها وأقسامها المختلفة، إضافة إلى برنامج الوزارة لإعادة التفكيك والتسريح والإدماج DDR".

والمقصود ببرنامج إعادة التفكيك والتسريح والإدماج هو إدماج المليشيات المسلحة في الداخلية الليبية.

وأوضح البيان أن "الجانب الأمريكي أثنى على عمل الوزارة (الليبية) في إصلاح القطاع الأمني، وجديتها في تطبيق برنامج تفكيك، وتسريح وإعادة إدماج متكامل، وعرضوا تقديم المساعدة في هذا المجال".

ولفت البيان إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية أبلغت وزارة الداخلية الليبية، في هذا الاجتماع، بأنهم يدرسون مع المكاتب والإدارات المختلفة في واشنطن إمكانية المساعدة في نزع و إزالة الألغام.

وفي وقت سابق، قال "باشاغا" إن الهزيمة العسكرية للجنرال "خليفة حفتر" زادت التوافق مع الولايات المتحدة حول الحل السياسي في ليبيا.

والإثنين، اجتمع رئيس المجلس الرئاسي للحكومة الليبية "فائز السراج" مع قائد "أفريكوم"، والسفير الأمريكي لدى طرابلس.