أعلن وزير الخارجية الألماني "هايكو ماس"، أن السودان سيتلقى، من مؤتمر للمانحين، مساعدات بقيمة 1.8 مليار دولار.
وقال في ختام المؤتمر المنظم عبر الإنترنت برعاية ألمانيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والسودان، إن "هذا المؤتمر يفتح فصلا جديدا من التعاون بين السودان والمجتمع الدولي لإعادة بناء" هذه الدولة.
ويشارك في المؤتمر 50 دولة ومنظمة دولية إضافة إلى رئيس وزراء السودان "عبدالله حمدوك"، ووزير خارجية ألمانيا،"هيكو ماس"، وعدد كبير من وزراء مالية وخارجية الدول الصديقة للسودان وممثلي بنك التنمية الأفريقي، والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
وفي 21 أغسطس/آب 2019، بدأت مرحلة انتقالية في السودان تستمر 39 شهرًا تنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وتحالف "قوى إعلان الحرية والتغيير"، قائد الحراك الشعبي.
وبدأت المرحلة الانتقالية في أعقاب عزل قيادة الجيش، في 11 أبريل/ نيسان 2019، "عمر البشير" من الرئاسة (1989 - 2019)؛ تحت ضغط احتجاجات شعبية مناهضة لحكمه.
ورغم رفع العقوبات الاقتصادية، لا يزال السودان يواجه عقبات كبيرة في الاستثمار والتعامل مع النظام المالي الدولي، بسبب وضعه في قائمة الإرهاب.