كاتب كويتي يدافع عن الشواذ ويعتبرهم ضحايا

الجمعة 26 يونيو 2020 01:47 م

أعلن كاتب صحفي كويتي، تأييده للشواذ جنسيا، معتبرا أنهم لديهم اختلافات خلقية لا ذنب لهم فيها، والاختلاف معهم أو نبذهم ممارسة متعسفة غير مبررة.

وأعلن الصحفي الكويتي الليبرالي، "أحمد الصراف"، وهو صاحب عامود رأي في الصحيفة اليومية الكويتية، "القبس"، في مقال نشره، تأييده لحقوقهم واعتبارهم ضحية.

ولفت "الصراف" إلى أن موقفه التحرري الليبرالي من المرأة، هو الذي حدد اتجاهاته في أمور كثيرة، منها تأييد المثلية (الشذوذ).

وكتب في مقاله الذي جاء تحت عنوان "لست كاملا ولن أكون": "تأييدي للمثليين لم يأت من منطلق معرفتي بأحد منهم، بل أسمع بهم كما يسمع غيري، بأن فلاناً لديه ميول مختلفة. وبالتالي موقفي منهم مبدئي وإنساني، وبأن ليس من حق أحد أن يعاملهم بأقل من كونهم بشراً مثلنا".

 

وأضاف: "شاءت الظروف أن يولدوا بهذه الصورة وتلك، وبالتالي يمكن الحكم على كل من يعاديهم، ولكون سفهاء القوم، بطبعهم كارهين للآخر المختلف، بصرف النظر إن كان الاختلاف في لون البشرة أو الدين او المذهب أو التصرف".

وزاد "لا يحتاج الكاره لهم غير مكالمة مع أي طبيب مختص ليشرح له أن هؤلاء لديهم اختلافات خلقية، وليسوا شواذَّ، ولا يد أو ذنب لهم في ما هم عليه جنسيا، والاختلاف معهم أو نبذهم يُعدّ ممارسة متعسفة وغير مبررة".

وتابع "من يدافع عن حقوق هذه الفئات المظلومة يسمون سفهاء وقليلي الحياء وهذا يعني: ارتكاب جريمة جنسية في حق مسكينة مسألة فيها نظر. أما الوقوف مع فئة مظلومة، فجريمة لا تغتفر! يدعي البعض أنني منحرف فكريا، ويهددوني بعذاب الآخرة، فمنذ متى كانوا جديرين بالحكم على الغير".

وأعاد انتحار الناشطة المصرية "سارة حجازي" في كندا مؤخرا، الجدل حول المثلية الجنسية إلى الساحة.

إذ قال البعض إنها كانت ملحدة وتدعم الشذوذ الجنسي، وماتت منتحرة، ولا يجوز التعاطف معها، بينما تعاطف معها آخرون، معتبرين أن اضطهاد الدولة لها هو ما دفعها للاكتئاب والانتحار.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

المثلية الجنسية الشذوذ. المثلية الجنسية

كيف علقت الإفتاء المصرية على انتحار سارة حجازي؟

هولندا تعتزم حذف خانة الجنس من بطاقات الهوية

الكويت.. ضبط ألعاب أطفال عليها أعلام الشواذ

محكمة كويتية تلزم الداخلية بتعويض مواطنة بقضية التشبه بالجنس الآخر

فتاة كويتية تثير ضجة بدعمها للشواذ.. والخارجية توضح الحقيقة