أعلن كاتب صحفي كويتي، تأييده للشواذ جنسيا، معتبرا أنهم لديهم اختلافات خلقية لا ذنب لهم فيها، والاختلاف معهم أو نبذهم ممارسة متعسفة غير مبررة.
وأعلن الصحفي الكويتي الليبرالي، "أحمد الصراف"، وهو صاحب عامود رأي في الصحيفة اليومية الكويتية، "القبس"، في مقال نشره، تأييده لحقوقهم واعتبارهم ضحية.
ولفت "الصراف" إلى أن موقفه التحرري الليبرالي من المرأة، هو الذي حدد اتجاهاته في أمور كثيرة، منها تأييد المثلية (الشذوذ).
موقفي «المتحرر» أو الليبرالي من المرأة، في حينه، حدد اتجاهاتي في أمور كثيرة، ومنها أتت قناعتي وإيماني بكامل بنود الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، التي أقرتها كاملة كل دول العالم، ولم تقر كامل بنودها كل الدول العربية والإسلامية!
— احمد الصراف (@ahmedalsarraf1) June 25, 2020
للمزيد: https://t.co/QZXwkLRTpE
وكتب في مقاله الذي جاء تحت عنوان "لست كاملا ولن أكون": "تأييدي للمثليين لم يأت من منطلق معرفتي بأحد منهم، بل أسمع بهم كما يسمع غيري، بأن فلاناً لديه ميول مختلفة. وبالتالي موقفي منهم مبدئي وإنساني، وبأن ليس من حق أحد أن يعاملهم بأقل من كونهم بشراً مثلنا".
1.تأييدي للمثليين لم يأت من منطلق معرفتي بأحد بل اسمع بهم كما يسمع غيري
— احمد الصراف (@ahmedalsarraf1) June 25, 2020
موقفي منهم مبدئي وإنساني، وبأن ليس من حق أحد أن يعاملهم بأقل من كونهم بشراً مثلنا
ظروفهم شاءت أن يولدوا بهذه أو تلك الصورة، وبالتالي يمكن الحكم على كل من يعاديهم بأنهم أصلا من كارهين الآخر المختلف دينا عرقا..
وأضاف: "شاءت الظروف أن يولدوا بهذه الصورة وتلك، وبالتالي يمكن الحكم على كل من يعاديهم، ولكون سفهاء القوم، بطبعهم كارهين للآخر المختلف، بصرف النظر إن كان الاختلاف في لون البشرة أو الدين او المذهب أو التصرف".
وزاد "لا يحتاج الكاره لهم غير مكالمة مع أي طبيب مختص ليشرح له أن هؤلاء لديهم اختلافات خلقية، وليسوا شواذَّ، ولا يد أو ذنب لهم في ما هم عليه جنسيا، والاختلاف معهم أو نبذهم يُعدّ ممارسة متعسفة وغير مبررة".
2. لا يحتاج الكاره لهم غير مكالمة مع أي طبيب مختص ليشرح له أن هؤلاء لديهم «اختلافات» خلقية، وليسوا شواذَّ، ولا يد أو ذنب لهم في ما هم عليه جنسيا، والاختلاف معهم أو نبذهم يُعدّ ممارسة متعسفة وغير مبررة.
— احمد الصراف (@ahmedalsarraf1) June 25, 2020
للمزيد: https://t.co/QZXwkLRTpE
وتابع "من يدافع عن حقوق هذه الفئات المظلومة يسمون سفهاء وقليلي الحياء وهذا يعني: ارتكاب جريمة جنسية في حق مسكينة مسألة فيها نظر. أما الوقوف مع فئة مظلومة، فجريمة لا تغتفر! يدعي البعض أنني منحرف فكريا، ويهددوني بعذاب الآخرة، فمنذ متى كانوا جديرين بالحكم على الغير".
من يدافع عن حقوق هذه الفئات المظلومة يسمون سفهاء وقليلي الحياء وهذا يعني: ارتكاب جريمة جنسية في حق مسكينة مسألة فيها نظر. أما الوقوف مع فئة مظلومة، فجريمة لا تغتفر!
— احمد الصراف (@ahmedalsarraf1) June 25, 2020
يدعي البعض أنني منحرف فكريا، ويهددوني بعذاب الآخرة، فمنذ متى كانوا جديرين بالحكم على الغيرhttps://t.co/QZXwkLRTpE
وأعاد انتحار الناشطة المصرية "سارة حجازي" في كندا مؤخرا، الجدل حول المثلية الجنسية إلى الساحة.
إذ قال البعض إنها كانت ملحدة وتدعم الشذوذ الجنسي، وماتت منتحرة، ولا يجوز التعاطف معها، بينما تعاطف معها آخرون، معتبرين أن اضطهاد الدولة لها هو ما دفعها للاكتئاب والانتحار.