أعربت السفارة الأمريكية لدى ليبيا عن قلقها من دخول مرتزقة من روسيا ومن جنسيات أخرى إلى حقل الشرارة النفطي، الخميس، لمنع استئناف الصادرات النفطية.
وقال السفارة الأمريكية، إنها تعرب "عن قلقها العميق بشأن التدخل المخزي لفاجنر وغيرها من المرتزقة الأجانب ضد منشآت وموظفي حقل الشرارة النفطي".
وأضافت "مع عودة الجهات الفاعلة المسؤولة إلى محادثات وقف إطلاق النار التي تيسرها الأمم المتحدة والمطالبة بإنهاء التدخل الأجنبي في ليبيا، فإن السماح للمؤسسة الوطنية للنفط باستئناف عملياتها على الفور يعد خطوة حاسمة لإعادة إرساء السيادة الليبية".
@USAEmbassyLibya - "As responsible actors in #Libya return to UN-facilitated ceasefire talks and demand an end to foreign interference, allowing the NOC to immediately resume operations is a critical step to reestablish Libyan sovereignty." Full statement: https://t.co/L4gbiKXXWs
— U.S. Embassy - Libya (@USAEmbassyLibya) June 26, 2020
وفي وقت سابق، قالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، إن مرتزقة من روسيا ومن جنسيات أخرى دخلوا حقل الشرارة النفطي، الخميس، لمنع استئناف الصادرات بعد حصار دام شهورا من قبل القوات المتمركزة في الشرق.
وتخضع معظم حقول النفط الرئيسية في ليبيا لسيطرة قوات الجنرال "خليفة حفتر"، والتي يقاتل إلى جانبها مرتزقة روس حسبما تقول الأمم المتحدة.
وحاولت المؤسسة الوطنية للنفط استئناف الإنتاج في الشرارة هذا الشهر بعد تحول مسار المعارك.
وتتمركز المؤسسة في طرابلس مقر حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، والتي تعتمد على صادرات النفط لتوفير احتياجاتها المالية.