قالت وسائل إعلام مصرية، السبت، إنه تم إعدام المتهم الليبي "عبدالرحيم المسماري" المتورط في حادث الواحات.

ووقع حادث الواحات في 20 أكتوبر/تشرين الأول عام 2017، على طريق الواحات البحرية بعمق كبير داخل الصحراء وصل إلى 35 كم.

وذكرت التحقيقات أن من بين المتهمين مجموعة من تنظيم "الدولة" يترأسهم  "المسماري" بتهمة الاشتراك في ارتكاب الجريمة الإرهابية.

ووجهت النيابة المصرية إلى "المسماري" اتهامات بالقتل العمد بحق ضباط وأفراد الشرطة في طريق الواحات، وحيازة واستخدام أسلحة نارية، والانضمام إلى تنظيم إرهابي، وإلى جماعة غير مشروعة هدفها الاعتداء على أفراد الجيش والشرطة ومنشآتهما، والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر".

ومن بين المتهمين بالتخطيط لهذه العملية "هشام عشماوي"؛ حيث أوضحت تحقيقات النيابة العسكرية أن مجموعة تابعة له، هي التي دبرت الحادث.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2017، أحالت المحكمة العسكرية المصرية أوراق "عشماوي" (غيابيا) و"المسماري" وآخرين للمفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهم؛ وذلك لاتهامهم في قضية "أنصار بيت المقدس" بتنفيذ هجوم على نقطة تفتيش شرطية في منطقة الفرافرة بطريق الواحات وعمليات إرهابية داخل البلاد. ولاحقا، ألقت القبض على "عشماوي" وأعدمته.

وسبق أن أعلنت جماعة مسلحة، غير معروفة، أطلقت على نفسها اسم "أنصار الإسلام" مسؤوليتها عن الهجوم.

وشكلت "مذبحة الواحات"، التي وقعت في الذي وقع في أكتوبر/تشرين الأول 2017، إحراجا وتحديا كبيرين للسلطات المصرية، وسط انتقادات عنيفة للقصور الأمني الذي شاب العملية.

وجراء ذلك، شهدت مصر قرارات إقالة طالت رئيس أركان الجيش المصري الفريق "محمود حجازي"، وعددا من قيادات وزارة الداخلية بدعوى التقصير.