نفذت السلطات المصرية، السبت، حكم الإعدام شنقا، بحق 2 من المعارضين، المحكومين في القضية المعروفة إعلاميا باسم "أحداث مكتبة الأسكندرية".
والمحكوم عليهم بالإعدام هما؛ "ياسر الأباصيري" (49 عامًا)، و"ياسر شكر" (45 عامًا)، وذلك في القضية المعروفة إعلاميًا بأحداث مكتبة الأسكندرية والتي تحمل رقم 20091 لسنة 2013 جنايات باب شرق.
وتم تنفيذ الحكم بمجمع سجون طره (جنوبي القاهرة)، وذلك بعد تأكيد حكم الإعدام عليهما في 15 مايو/أيار 2017.
مصر: نفذت وزارة الداخلية اليوم بمجمع سجون #طره حكم الإعدام بحق المعتقلين السياسيين #ياسر_الأباصيري 49 عامًا، و #ياسر_شكر 45 عامًا، وهذا في القضية المعروفة إعلاميًا بأحداث مكتبة الاسكندرية والتي تحمل رقم 20091 لسنة 2013 جنايات باب شرق، وقد تم تأكيد الحكم نهائيا بتاريخ 15/5/2017. pic.twitter.com/0O42MX92q7
— We Record - نحن نسجل (@WeRecordAR) October 3, 2020
ومنذ تسلم الرئيس "عبدالفتاح السيسي" الحكم عام 2014، وحتى فبراير/شباط الماضي، أعدمت السلطات المصرية أكثر من 50 شخصا في قضايا ذات أبعاد سياسية، بينما ينتظر العشرات تنفيذ حكم الإعدام بحقهم في أي وقت، وذلك بعد أن أصبحت الأحكام نهائية.
وخلال السنوات الماضية، قضت محاكم مصرية، بإعدام مئات المتهمين في قضايا عنف، لكنه تم نقض أغلب هذه الأحكام، وإلغاء وتخفيف وتأييد بعضها الآخر.
واحتلت مصر المرتبة السادسة على قائمة الدول الأكثر تنفيذا لأحكام الإعدام في العام 2018، وفقا لتقرير أصدرته "منظمة العفو الدولية" في أبريل/نيسان 2019، بعد الصين وإيران والسعودية وفيتنام والعراق.
وتقول منظمات حقوقية، إن أحكام الإعدام لمعارضي "السيسي"، لها دوافع سياسية وجائرة على نحو سافر.
