أقر مكتب رئيس الوزراء اللبناني السابق "سعد الحريري"، ضمنيا، بتعرضه لمحاولة اغتيال، قبل 10 أيام في منطقة البقاع الغربي اللبنانية.

وكانت تقارير قد أشارت إلى أن انفجارا وقع على بعد نحو 500 مترا من موكب "الحريري" بالمنطقة، في منطقة جبلية، وتضاربت الأقاويل حول كونه ناتج عن صاورخ موجه إلى الموكب أخطا هدفه، أو خزان وقود لطائرة مسيرة كانت تحلق فوق الموكب، أو صاروخ أرضي.

ونقلت قناة "العربية" السعودية، معلومات عن إحباط محاولة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني المستقيل في بيروت، قبل أيام.

ونقلت عن مصادر قولها إن "مخططي اغتيال الرئيس الحريري عطّلوا أبراج المراقبة خلال تحرك موكبه".

وفي وقت لاحق، أصدر عن المكتب الإعلامي لـ"الحريري" بيانا قال فيه: "تعليقاً على ما أوردته قناة الحدث بشأن زيارة الرئيس الحريري إلى البقاع قبل 11 يوماً: إنّ المعلومات التي وردت في التقرير صحيحة إجمالاً، إلا أنه ومنعاً للتأويل الجاري خصوصاً على منصات التواصل الاجتماعي، يهم المكتب الإعلامي أن يوضح ما يلي..".

وأضاف: "لقد تبلغ الرئيس الحريري من الأجهزة الأمنية المعنية بحصول انفجار في المنطقة في اليوم نفسه، إلا أنه بما أن الموكب لم يتعرض لأي اعتداء، ومنعاً لأي استغلال في ظل التشنج السائد، كان قراره التكتم على الأمر وانتظار نتائج تحقيقات الأجهزة الأمنية المختصة".

وكان "الحريري" أبدى خشيته من التعرض للاغتيال، بعد تقديم استقالته من رئاسة الحكومة، وقال: "لمست ما يحاك سراً لاستهداف حياتي".

ومن المعروف أن طرفين يملكان طائرات مسيّرة تنشط في الأجواء اللبنانية، هما (إسرائيل) و"حزب الله".

يذكر أن وكان والد "سعد الحريري"، "رفيق الحريري" اغتيل بانفجار ضخم في وسط بيروت في 14 فبراير/شباط 2005، واتهمت المحكمة الدولية قياديين من "حزب الله" بالتخطيط للاغتيال وتنفيذه.