قال الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، اليوم الأربعاء، إن الاتحاد الأوروبي تعامل مع تركيا بشكل مقيد، فيما يتعلق بتفشي جائحة فيروس "كورونا"، بسبب ما قال إنه موقف سياسي.
جاء ذلك في كلمة خلال مشاركته في اجتماع لرؤساء فروع حزب "العدالة والتنمية" في الولايات التركية، في أول تعليق له على استبعاد الاتحاد الأوروبي تركيا من قائمته الأولية للدول الآمنة التي سيسمح الاتحاد بالسفر غير الضروري منها اعتبارا من اليوم الأربعاء.
وتضمّ قائمة الدول التي سيُسمح للوافدين منها بدخول الاتحاد الأوروبي ومنطقة شنجن: تونس، والمغرب، والجزائر، وأستراليا، وكندا، وجورجيا، واليابان، ومونتينيجرو، ونيوزيلندا، ورواندا، وصربيا، وكوريا الجنوبية، وتايلاند، وأوروجواي، فيما تستثني تركيا، وروسيا، والولايات المتحدة، والبرازيل، والهند.
من جانبه، طالب المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، "حامي أقصوي"، الاتحاد الأوروبي بتعديل قرار رفع قيود السفر، والذي استثنى تركيا من البلدان المسموح للوافدين منها بدخول دول الاتحاد.
وأضاف في بيان صادر عنه، الأربعاء، أن أنقرة تشعر بخيبة أمل إزاء قرار التوصية الصادر عن الاتحاد الأوروبي والذي ينص على فتح حدود بلدانها أمام الوافدين من 15 دولة، تركيا ليست بينها.
وشدد المسؤول التركي على أن بلاده حققت نجاحاً كبيراً في مكافحة وباء "كورونا"، وهو ما أشادت به منظمة الصحة العالمية والمجتمع الدولي.
وأكد على ضرورة إعادة الاتحاد الأوروبي النظر في قرار رفع قيود السفر، وإعادة صياغته بحيادية.
وأوضح "أقصوي"، أن تركيا شاركت جميع البيانات لديها حول مكافحة وباء "كورونا"، بشكل شفاف مع المؤسسات الأوروبية.
وأعرب عن أمله في تعديل الاتحاد الأوروبي قرار رفع قيود السفر، بحيث تشمل تركيا أيضاً.