جدد الإعلامي الفلسطيني المذيع بقناة "الجزيرة" القطرية، "جمال ريان"، الأربعاء، طلبه من السلطات السعودية بتمكينه من أداء فريضة الحج هذا العام، برا، عن طريق العاصمة القطرية الدوحة.
وكتب "ريان"، عبر حسابه بـ"تويتر"، رسالة موجهة إلى وزير الحج السعودي "محمد صالح بن طاهر بنتن" مطالبا بالسماح له بالحج برا من الدوحة، باعتباره مواطنا من أصول حجازية ومقيم في بلد خليجي.
واعتبر أن السماح له بأداء الفريضة سيثبت أنه لا قرار سعودي بتسييس الحج.
معالي وزير الحج المحترم ، السلام عليكم ورحمة ، باعتباري من اصول حجازية ومقيم في بلد خليجي وعربي واسلامي هو قطر ، أرجو الموافقة على السماح لي بالحج "برا" من الدوحة مباشرة ، إن لم يكن هناك قرار سياسي بتسييس الحج ، وتفضلوا بقبول فائق الاحترام ، آراؤكم مهمة #السعودية #قطر #الخليج pic.twitter.com/7F1Hai0cgX
— جمال ريان (@jamalrayyan) July 1, 2020
وفي تغريدة ثانية، قال "ريان" إنه سيزور مدينة إسطنبول التركية، في حالة عدم السماح له بأداء الحج هذا العام، وخص بالذكر مسجد السلطان سليمان القانوني، الذي حذفت الرياض اسمه، مؤخرا، من أحد شوارعها.
إن لم اتلق موافقة على الحج هذا العام فسوف اقوم بزيارة مدينة اسطنبول وخاصة جامع السلطان سليمان القانوني الذي تم حذف اسمه من احد شوارع مدينة الرياض مؤخرا #السعودية #تركيا #الخليج #مصر https://t.co/uK4LDiUUa2 pic.twitter.com/y8ZrjIzi28
— جمال ريان (@jamalrayyan) July 1, 2020
ورد أحد المتابعين على "جمال ريان" متندرا بأن السلطات السعودية يمكن أن تغتاله وتقطع جسده بالمنشار على أراضيها، على غرار ما تعرض له الصحفي السعودي "جمال ريان" داخل قنصلية المملكة في إسطنبول.
وكان "ريان" قد طلب، في مايو/أيار الماضي، من المملكة السماح له بالحج برا من الدوحة، وهو الطلب الذي جدده اليوم.
وكانت السعودية قد قررت قصر الحج هذا العام على عدد محدود من المسلمين يدور حول الألف، من المقيمين داخل المملكة.
ويتهم معارضون الحكومة السعودية بتسييس الحج، استنادا لوقائع منع المملكة أشخاصا بعينهم من أداء الفريضة، بسبب مواقفهم من النظام السعودي، علاوة على وضع العراقيل أمام الحجاج القادمين من قطر، منذ اندلاع الأزمة الخليجية في يونيو/حزيران 2017.