هبطت صادرات فنزويلا من النفط الخام، في يونيو/حزيران الماضي إلى 379 ألف برميل يوميا، وهو أدنى مستوى منذ 77 عاما.

وتراجعت صادرات النفط الفنزويلية في الشهر الماضي إلى أدنى مستوى لها منذ 1943 بعد أن أبحرت 6 ناقلات بعيدا عن مياه البلاد دون أن تكون محملة بالخام، في خطوة لتجنب خطر العقوبات الأمريكية.

وحسب بيانات "رفينيتيف إيكون"، فإن شركة النفط الفنزويلية المملوكة للدولة "بي دي في إس إيه" ومشاريعها المشتركة صدرت ما إجماليه 17 شحنة في يونيو/حزيران، أو حوالي 379 ألف برميل يوميا، من الخام والمنتجات المكررة.

وأظهرت البيانات أيضا أن واردات فنزويلا من الوقود تراجعت الشهر الماضي إلى 66 ألف برميل يوميا من 77 ألف و100 برميل يوميا في مايو/أيار الذي شهد تفريغ شحنات من البنزين الإيراني.

ويحرم الهبوط في صادرات النفط حكومة الرئيس "نيكولاس مادورو" من مصدرها الرئيسي للإيرادات؛ ما يساهم في انهيار اقتصادي في البلد العضو بمنظمة "أوبك"، ويجعل السلطات تعاني نقصا في الأموال لشراء واردات أساسية مثل الغذاء والأدوية.