كشفت إحصاءات جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية أن إصابات فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) في الولايات المتحدة سجلت نحو 53 ألفا و69 إصابة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية، بينما أعلنت رويترز أن الإصابات قاربت 55 ألفا، ما يعتبر رقما قياسيا جديدا منذ بداية الوباء.

ووفقا لتلك الإحصاءات، فإن إجمالي الإصابات بـ"كوفيد 19" في الولايات المتحدة قد ارتفع إلى أكثر من 2.7 مليون، بينما تجاوز إجمالي وفيات الفيروس 128 ألفا و677 حالة، وذلك بعد تسجيل 649 وفاة بالفيروس في 24 ساعة، بحسب إحصاءات الجامعة الأمريكية التي تعتبر مرجعا في متابعة تطورات تفشي كورونا في الولايات المتحدة والعالم.

ووفقا لإحصاءات "رويترز"، فقد ارتفع معدل الإصابات الجديدة في 37 ولاية أمريكية من أصل 50 ولاية خلال الأيام الـ14 الماضية، مقارنة بالأسبوعين الأولين من شهر يونيو/حزيران الماضي.

ويوم الخميس، سجلت ولاية فلوريدا أكبر زيادة يومية في الإصابات بين باقي الولايات تجاوزت 10 آلاف حالة.

وسجلت تكساس الخميس نحو ثمانية آلاف إصابة جديدة بكوفيد-19، ما دفع الحاكم الجمهوري "جريج أبوت"، المؤيد للرئيس "دونالد ترامب"، إلى الإعلان أن وضع الكمامات بات إلزاميًا في الأماكن العامة في هذه الولاية الجنوبية.

ويتخوف مراقبون من نهاية الأسبوع الحالي التي تتزامن مع حلول العيد الوطني في 4 يوليو/تموز الذي يشهد عادةً لقاءات عائلية وتجمعات، وذلك في ظل تجديد فرض قيود في بعض المناطق أو تعليق مسار رفع الإغلاق في أخرى.

وأعلن مدير "مراكز الوقاية من الأمراض ومكافحتها" "روبرت ريدفيلد" الخميس أن "خمسة أو ستة أو سبعة أو ثمانية% من الأمريكيين أصيبوا، سواء عرفوا ذلك أم لم يعرفوا"، أي أكثر من عشرين مليون شخص، وهو عدد أكبر بكثير من ذاك المعلن رسميًا.

ومنذ الأسبوع الأول من يونيو/حزيران الماضي حين كان معدل الإصابات اليومي عند حوالي 22 ألف حالة، حققت المعدلات زيادة مضاعفة، وتسارع انتشار الفيروس خاصة في الأسبوع الأخير من يونيو/حزيران.

وحذر رئيس المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية "أنطوني فاوتشي" الثلاثاء الماضي، من احتمال ارتفاع الزيادة اليومية في الإصابات إلى 100 ألف حالة ما لم يتم اتخاذ تدابير وطنية حازمة لاحتواء الفيروس.