توقعت منظمة الصحة العالمية، التوصل إلى لقاح فعال لفيروس "كورونا"، بنهاية العام الحالي.

يأتي ذلك في وقت بلغت إصابات الفيروس التاجي المسبب لمرض (كوفيد-19) أكثر من 11 مليون إصابة حول العالم.

وقال مدير عام المنظمة "تيدروس أدهانوم غبريسيوس"، إن هذا التفاؤل "يجب أن يكون حذراً"، مضيفا: "النظر الآن يجب أن يكون مركزاً أيضاً على قدرات الإنتاج، والاستعداد لذلك حتى يمكن للجميع النفاذ إلى هذا اللقاح حال تحقيق التوصل إليه".

وأوضح أن الدول بإمكانها، مهما كانت المرحلة التي تمر بها من انتشار الفيروس وكثافة حالات الإصابة، أن تسيطر عليه بعد أن أثبتت دول مثل أسبانيا وإيطاليا ذلك بنجاحهما في السيطرة عليه برغم الأعداد الهائلة للإصابات.

وحث "تيدروس" الدول على استخدام الأدوات الموجودة، والقيام بما يجب لأنه لا يمكن القول أبدا بأن الوقت قد تأخر.

وتجاوزت حالات الإصابة بالفيروس في أنحاء العالم 11 مليوناً، الجمعة، في منعطف مهم آخر في تفشي المرض الذي أودى بحياة أكثر من نصف مليون شخص في 7 أشهر.

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن عدد حالات "كورونا" أكثر من مثلي عدد حالات الإصابة بالإنفلونزا الحادة، الذي يتم تسجيله سنويا.

وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة بالصين، في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وتصدرت الولايات المتحدة قائمة أكثر الدول تضررا من حيث الإصابة، تليها البرازيل، فروسيا.

وتحولت كل من الولايات المتحدة والبرازيل والهند إلى بؤر جديدة للفيروس.

وتمثل الحصيلة الآسيوية حوالي 12% من إجمالي الإصابات على مستوى العالم والشرق الأوسط حوالي 9%.

وشهدت دول، من بينها الصين ونيوزيلندا وأستراليا، موجات جديدة في الشهر الماضي، على الرغم من كبح انتشار العدوى في الداخل إلى حد كبير.

وفي مارس/آذار، صنفت منظمة الصحة العالمية الفيروس بأنه جائحة عالمية.

والشهر الماضي، اعتبرت منظمة الصحة العالمية، أن وضع فيروس "كورونا" المستجد يزداد سوءا في أنحاء العالم، محذرة من التراخي في الإجراءات.