«مراسلون بلا حدود» تجدد مطالبتها بإطلاق سراح مصور بحريني معتقل منذ 19 شهر

الأحد 3 أغسطس 2014 11:08 ص

مراسلون بلا حدود - الخليج الجديد

جددت منظمة «مراسلون بلا حدود» الحقوقية لحرية الإعلام، مطالباتها بإطلاق سراح الناشط والمصور البحريني العالمي «أحمد حميدان» المعتقل منذ عام ونصف إثر اتهامه في قضايا ملفقة. بحسب المنظمة.

ولفتت المنظمة في بيان لها أنه بينما كان نادي الصحافة الوطني في واشنطن يتأهب الأسبوع الماضي لتتويج «أحمد حميدان» -غيابياً– بجائزة حرية الإعلام لعام 2014، فإن المنظمة تضم صوتها إلى أصوات منظمات «أميركيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين» و«بيت الحرية» و«حقوق الإنسان أولاً»و«سياسة خارجية عادلة» و«مشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط»، للمطالبة بالإفراج عن «المصور البحريني الذائع الصيت عالمياً»، على حد تعبيرها، والذي لا يزال قيد الاعتقال منذ 29 ديسمبر/كانون الأول 2012.

يُشار أنه في يوم 26 مارس/آذار عام 2012، حُكم على «حميدان»، البالغ من العمر 26 سنة، بالسجن عشر سنوات نافذة بعد اتهامه رسميا بمهاجمة مقر للشرطة في «سترة» بتاريخ 8 أبريل/نيسان 2012، ومن المتوقع أن تُصدر محكمة الاستئناف قرارها في 25 أغسطس/آب الجاري.

وقد أبلغ «حميدان» عائلته وهيئة دفاعه بتعرضه للتعذيب النفسي والتهديد بالقتل داخل المعتقل، علماً أن المحامي طلب مراراً إجراء تحقيق مستقل في الادعاءات بشأن تعذيب موكله، كما حث السلطات المسؤولة عن السجون على السماح لطبيب شرعي بفحص حالة «أحمد حميدان» الصحية.

وحول جائزة نادي الصحافة الوطني بواشنطن، المعنى -من خلال لجنة حرية الصحافة - بالدفاع عن حقوق الصحفيين والكفاح من أجل الشفافية في جميع أنحاء العالم، فهو يمنح جائزته السنوية في مأدبة عشاء يكافئ من خلالها عمل صحفيين اثنين (أجنبي وأمريكي) أظهرا التزاما خاصاً بحرية الصحافة.

وفي مراسم الإعلان عن الفائزين، قال رئيس النادي، «مايرون بيلكيند»: «إن أحمد حميدان مصور صحفي، وليس مجرماً. يجب على السلطات البحرينية أن تطلق سراحه وتفرج عن الصحفيين الآخرين القابعين في السجون بعدما كانت “جريمتهم الوحيدة” هي القيام بعملهم».

وتابعت «مراسلون بلا حدود» أن اثني عشر إعلامياً مازالوا محتجزين حاليا في البحرين، وقد صدرت أحكام «مجحفة للغاية» في حق ستة منهم. بحسب البيان.

لافتة أنه بينما يتابَع اثنان أمام القضاء حاليا، فقد اضطر آخرون إلى ترك البلاد لطلب اللجوء، لتختتم مؤكدة: «تسعى السلطات البحرينية لإسكات كل الأصوات المعارضة في المملكة من خلال الاعتقالات التعسفية ضد الصحفيين والنشطاء السلميين من مختلف هيئات المجتمع المدني».

  كلمات مفتاحية

البحرين ترفض تقرير «مراسلون بلا حدود» وتطعن في مصداقيتها