كشفت أكاليل الزهور على قبور الشهداء الأتراك في مالطا كذب حسابات عدة على مواقع التواصل الاجتماعي وصحف ومواقع إخبارية، حول مقتل رئيس أركان الجيش التركي "يشار غولر" في ضربات جوية استهدفت قاعدة الوطية الليبية ليل السبت الأحد.

واستندت معظم تلك الحسابات والصحف على تصريحات أدلى بها "رمزي الرميح"، مستشار المنظمة الليبية لدراسات الأمن القومي، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد" (مصرية خاصة).

إذ زعم "الرميح" أنه أُصيب 6 قادة عسكريين أتراك في الضربات على قاعدة الوطية، بجانب "أنباء من مصادر موثوقة تؤكد إصابة رئيس الأركان التركي بإصابات بالغة".

ونشرت الخبر عشرات الصحف والمواقع الإخبارية، إضافة إلى حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي منها حسابات موثقة، مثل حساب "مصطفى بكري" النائب في البرلمان المصري، ويتابعه أكثر من مليون متابع.

وقال"بكري"، في تغريدته، إن أنباءً لم يتم التأكد من صحتها تشير إلى مقتل رئيس الأركان التركي اليوم، في الضربات على قاعدة الوطية، ويبدو أنه شطب تغريدته بعد ذلك.

وعاد بعد دقائق بنشر تغريدة ثانية زعم فيها، "تأكيد رسمي بمقتله"، لكنه لم يذكر مصدر التأكيد "الرسمي"، وأيضا شطب تغريدته بعدها بقليل.

وغادر رئيس الأركان التركي ليبيا قبل الغارات على قاعدة الوطية متوجها إلى مالطا رفقة وزير الدفاع التركي "خلوصي آكار" بعد أن أنهيا زيارة إلى طرابلس.

ونشر الحساب الرسمي لوزارة الدفاع التركية على "تويتر" تغريدة مساء السبت، تضمنت صورا لرئيس الأركان ووزير الدفاع وهما يضعان أكاليل الزهور على قبور الشهداء الأتراك في مالطا.

في حين بدأت الغارات على قاعدة الوطية فجر الأحد؛ بعد نحو 6 ساعات من زيارة "غولر" و"أكار" لمقبرة الشهداء الأتراك في مالطا.