لبنانية تتصل بالقصر الرئاسي: أيقظوا عون.. متنا من الجوع

الاثنين 6 يوليو 2020 02:28 م

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر سيدة وهي تتصل بالقصر الجمهوري اللبناني مطالبة بـ"إيقاظ" الرئيس "ميشال عون"، ليتدارك الوضع الاقتصادي المنهار في البلاد.
وأوضح الفيديو، الذي حظي بانتشار واسع، مطالبة اللبنانية من المستجيبة على هاتف القصر الجمهوري، بإيقاظ الرئيس لمعرفة أحوال الشعب.

وقالت المتصلة في الفيديو، الذي حظي بانتشار واسع: "إذا البابا بعده نايم بليز وعوه (إذا لا يزال الرئيس نائما من فضلكم أيقظوه).. السكر صار بــ6 آلاف ليرة، والخبز صار بــ 3 آلاف، وما قادرين بقى نكفي هالحياة (ولم نعد قادرين على تكاليف المعيشة)".

وأضافت: "إذا بعده نايم وعوه (إذ لا يزال نائما أيقظوه)؛ لأننا متنا من الجوع، شعبه مات من الجوع.. وعوه وعوه.. تاركينه نايم وعوه.. الشعب اللبناني العظيم مات من الجوع، شو بعد ناطرين (ماذا تنتظرون؟)".
 


ويمر لبنان بأسوأ أزمة مالية واقتصادية منذ انتهاء الحرب الأهلية (1975-1990) أسفرت عن خروج احتجاجات شعبيّة يومية في مختلف مناطق البلاد.

وتشهد الليرة اللبنانية تراجعات حادة أمام الدولار مع عدم توفر العملة الصعبة في الأسواق المحلية.

وبات نصف اللبنانيين يعيشون تقريبا تحت خط الفقر، فيما تعاني 35% من القوى العاملة من البطالة.

وفقد عشرات الآلاف أعمالهم أو جزءا من دخلهم مع إغلاق معظم المحال أبوابها وموجة الغلاء غير المسبوقة في بلد يكاد يكون خاليا من الموارد الأولية ويستورد معظم منتجاته بالدولار .

وأعلنت السلطات، الثلاثاء الماضي، رفع سعر الخبز المدعوم جزئيا بنسبة 33%، فيما ألغى الجيش اللحوم كليا من الوجبات التي تقدم للعسكريين في الخدمة في محاولة لخفض النفقات.

وفي لبنان، الذي اشتهر وسط بلدان الشرق الأوسط بأنه سويسرا الشرق، بات الفقر ينذر بعواقب وخيمة تظهر في حالات انتحار، وصور لمواطنين يستجدون في الشوارع أو ينبشون القمامة بحثا عن شيء يصلح للأكل أو يقايضون أثاث بيوتهم بالطعام.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الاقتصاد اللبناني أزمة لبنان الاقتصادية اقتصاد لبنان احتجاجات لبنان

لبنانيان ينتحران في يوم واحد لسوء الأوضاع المعيشية