من المنتظر أن يحسم القضاء الأمريكي، الثلاثاء، قراره بشأن الإفراج المشروط عن المعتقل السعودي الأشهر في الولايات المتحدة "حميدان التركي" ليقضي باقي مدة محكوميته في بلاده، بعد نحو 15 عاما على توقيفه.
وعبر "تويتر"، قال "تركي"، نجل المعتقل السعودي المتهم باختطاف خادمته الإندونيسية: "من المفترض أن تبدأ جلسة والدي حميدان التركي خلال الساعات القادمة.. دعواتكم له بالفرج".
من المفترض ان تبدأ جلسة والدي #حميدان_التركي خلال الساعات القادمة .. دعواتكم له بالفرج
— تركي حميدان التركي (@Turki_Homaidan) July 7, 2020
وأضاف: "بعد عام من التأجيل يقف اليوم والدي أمام لجنة الإفراج المشروط (البرول)، التي تعتبر فرصة الوالد القانونية الأقوى للإفراج بعد اكتمال المدة الأدنى من محكوميته، دعواتكم له بالفرج وأن يعود إلينا سالما معافا".
بعد عام من التأجيل يقف اليوم والدي #حميدان_التركي أمام لجنة الإفراج المشروط (البرول) والتي تعتبر فرصة الوالد القانونية الأقوى للإفراج بعد اكتمال المدة الأدنى من محكوميته (٨ سنوات الى مدى الحياة)
— تركي حميدان التركي (@Turki_Homaidan) July 7, 2020
دعواتكم له بالفرج وأن يعود إلينا سالما معافى https://t.co/L6K2FV3CgI
وأوضح في تغريدة أخرى: "الخيارات المتاحة أمام اللجنة: 1- قبول طلب الإفراج المشروط. 2- رفض طلب الإفراج المشروط وإعادة النظر بعد مدة تحددها اللجنة. 3- رفض طلب الإفراج المشروط نهائيا وإكمال مدة المحكومية القصوى (مدى الحياة)".
الخيارات المتاحة أمام اللجنة :
— تركي حميدان التركي (@Turki_Homaidan) July 7, 2020
١- قبول طلب الافراج المشروط.
٢-رفض طلب الافراج المشروط وإعادة النظر بعد مدة تحددها اللجنة.
٣- رفض طلب الافراج المشروط نهائيا وإكمال مدة اامحكومية القصوى (مدى الحياة).
ويحظى "حميدان التركي" بتعاطف واسع من داخل السعودية وحتى خارجها، ويتبنى كثير من مواطنيه روايته للقضية المحكوم فيها، التي يؤكد فيها أنه بريء من التهم التي سُجن بسببها منذ العام 2005، بتهمة إساءة معاملة خادمته الإندونيسية.
واعتُقل "حميدان" في 2005 بتهمة اختطاف خادمته الإندونيسية، وإجبارها على العمل لديه دون دفع أجرها، وحجز وثائقها، وعدم تجديد إقامتها.
واتهم أيضا بإجبار خادمته على السكن في قبو غير صالح لسكن البشر؛ حيث حُكم عليه بالسجن 28 عاما.
وفي العام 2011، قررت المحكمة تخفيف الحكم عليه من 28 عاما إلى 20 عاما؛ وذلك لحسن سلوكه وتأثيره الإيجابي، حسب شهادة آمر السجن.
السجين وعائلته ومحاميه يسعون إلى إقناع القضاء الأمريكي بإطلاق سراحه، أو ترحيله إلى بلاده كي يقضي باقي فترة محكوميته في السجون السعودية.
ويقول "التركي" إنه بريء من جميع التهم الموجهة إليه، وإنها لُفّقت ضده بعد أن رفض العمل لصالح وكالة الاستخبارات الأمريكية ضد بلاده، وأمضى سنوات من عمره في السجن، تعرَّض خلالها لمعاملة سيئة في السجون، ومحاولات اغتيال على يد مسجونين خطرين، على حد قوله.