هل تسمح أمريكا لأشهر معتقل سعودي بقضاء محكوميته في بلاده؟

الثلاثاء 7 يوليو 2020 06:40 م

من المنتظر أن يحسم القضاء الأمريكي، الثلاثاء، قراره بشأن الإفراج المشروط عن المعتقل السعودي الأشهر في الولايات المتحدة "حميدان التركي" ليقضي باقي مدة محكوميته في بلاده، بعد نحو 15 عاما على توقيفه.

وعبر "تويتر"، قال "تركي"، نجل المعتقل السعودي المتهم باختطاف خادمته الإندونيسية: "من المفترض أن تبدأ جلسة والدي حميدان التركي خلال الساعات القادمة.. دعواتكم له بالفرج".

 

وأضاف: "بعد عام من التأجيل يقف اليوم والدي أمام لجنة الإفراج المشروط (البرول)، التي تعتبر فرصة الوالد القانونية الأقوى للإفراج بعد اكتمال المدة الأدنى من محكوميته، دعواتكم له بالفرج وأن يعود إلينا سالما معافا".

وأوضح في تغريدة أخرى: "الخيارات المتاحة أمام اللجنة: 1- قبول طلب الإفراج المشروط. 2- رفض طلب الإفراج المشروط وإعادة النظر بعد مدة تحددها اللجنة. 3- رفض طلب الإفراج المشروط نهائيا وإكمال مدة المحكومية القصوى (مدى الحياة)".

ويحظى "حميدان التركي" بتعاطف واسع من داخل السعودية وحتى خارجها، ويتبنى كثير من مواطنيه روايته للقضية المحكوم فيها، التي يؤكد فيها أنه بريء من التهم التي سُجن بسببها منذ العام 2005، بتهمة إساءة معاملة خادمته الإندونيسية.

واعتُقل "حميدان" في 2005 بتهمة اختطاف خادمته الإندونيسية، وإجبارها على العمل لديه دون دفع أجرها، وحجز وثائقها، وعدم تجديد إقامتها.

واتهم أيضا بإجبار خادمته على السكن في قبو غير صالح لسكن البشر؛ حيث حُكم عليه بالسجن 28 عاما.

وفي العام 2011، قررت المحكمة تخفيف الحكم عليه من 28 عاما إلى 20 عاما؛ وذلك لحسن سلوكه وتأثيره الإيجابي، حسب شهادة آمر السجن.

السجين وعائلته ومحاميه يسعون إلى إقناع القضاء الأمريكي بإطلاق سراحه، أو ترحيله إلى بلاده كي يقضي باقي فترة محكوميته في السجون السعودية.

ويقول "التركي" إنه بريء من جميع التهم الموجهة إليه، وإنها لُفّقت ضده بعد أن رفض العمل لصالح وكالة الاستخبارات الأمريكية ضد بلاده، وأمضى سنوات من عمره في السجن، تعرَّض خلالها لمعاملة سيئة في السجون، ومحاولات اغتيال على يد مسجونين خطرين، على حد قوله.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

حميدان التركي

بعد رفض الإفراج المشروط.. ابنة حميدان التركي تنشر تسجيلا صوتيا له