أثار رحيل وزير الإنتاج الحربي "محمد العصار" جدلا واسعا بين أنصار الثورة في مصر.
إذ اعتبره البعض من شركاء الانقلاب العسكري وإفشال الثورة، بينما رآه آخرون أحد الإصلاحيين في المجلس العسكري إبان ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011.
وجاء رحيل "العصار" بعد أيام من ترقيته إلى رتبة فريق فخري، ومنحه وشاح النيل من قبل الرئيس "عبدالفتاح السيسي".
وتقدم "السيسي"، صباح اليوم، جنازة عسكرية لـ"العصار"، بعد أن نعاه الإثنين، مؤكدا على دوره في المراحل المهمة التي مرت بها البلاد مؤخرا.
لله وللتاريخ
— Mahmoud Refaat (@DrMahmoudRefaat) July 6, 2020
اللواء #محمد_العصار حين كان في #المجلس_العسكري كان صاحب فكرة الاستعانة بمال #الإمارات و #السعودية لقلب النظام وعسكرة البلد وفي ٢٠١٨ هو من قام بنفسه بتوزيع المال القادم من #ابوظبي على قادة #الجيش_المصري لشراء ذممهم لقبول المهزلة التي حدثت بانتخابات #مصر الرئاسية وقتها
يوم أداء الرئيس مرسي القسم في جامعة القاهرة هتفنا"يسقط حكم العسكر"لحظة دخول المشير طنطاوي وأعضاء المجلس العسكري، احترامًا لدماء شهداء الثورة، فتصدى لنا الحضور من الأخوان والسلفيين، واعتبرونا من مفسدي الفرح
— wael kandil (@waiel65) July 6, 2020
الآن لا يتحمل بعضهم أن ندعو بالرحمة لمن لم يتحملوا أن نهتف ضده
سبحان الله