سخر مغردون، من حديث للأكاديمي الإماراتي "عبدالخالق عبدالله"، بعد تلميحه برفض التطبيع مع (إسرائيل)، ودعوته لتفعيل لجنة مقاومة التطبيع في بلاده.
وجاءت حديث المستشار السابق لولي عهد أبوظبي في تغريدة عبر "تويتر"، وسخرية المغردين منها؛ بسبب حالة الانفتاح الرسمي من قبل الإمارات على (إسرائيل).
وشمل هذا الانفتاح الإماراتي على (إسرائيل) تسيير رحلات جوية مباشرة، وتوقيع اتفاقيات مع شركات مرتبطة بجيش الاحتلال، ودعوة السفير الإماراتي في الولايات المتحدة "يوسف العتيبة" إلى فتح علاقات مع دولة الاحتلال.
وتساءل "عبدالله" عن مدى إمكانية تفعيل لجنة مقاومة التطبيع مع (إسرائيل) والتي يعود تاريخ تأسيسها إلى 20 عاما والتي كان هو أحد أعضائها المؤسسين.
وقال "عبدالله":
قبل 20 سنةً أسس عدد من الشخصيات الوطنية لجنة الإمارات الوطنية لمقاومة التطبيع مع العدو الإسرائيلي وكنت عضوا مؤسسا ومقرها الشارقة وحصلت على اشهار ودعم رسمي وعبرت عن رفض شعبي للتطبيع. هل يمكن تفعيل هذه اللجنة من جديد علها تكبح دعوات وخطوات التطبيع التي برزت مؤخرا في المجتمع.
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) July 11, 2020
وأثارت تغريدة الأكاديمي الإماراتي، "عبدالخالق عبدالله"، جدلا وسخرية واسعة من قبل مغردين، وجاءت ردود الفعل كالتالي:
اسمع كلامك اصدقك اشوف امورك استعجب
— الشاعر ابوامجد المليكي (@aboamjad342006) July 11, 2020
المفروض اسرائيل تحذر من التطبيع معاكم باتدبروها😂
هههه تبي تفهمنا بأنك تستطيع حتى تتنفس ،، يا رجل الكل يدرك بأنك مجرد بالونه ينفخ فيها للتفريغ ومتى ما طلب منك ذلك😂
— الدحيمي (@iiswz10) July 11, 2020
استاذ عبدالله لا نخشى على الدكتور عبدالخالق من هذه اللجنة لانه لا يكتب الا ما يملئ عليه فهو مجرد مجس لنبض بالشارع #الاماراتي فيما يكتب .😉
— أبّْوّ يٌّحّْيٌّى اٍّلَّبّْحّْرًّاٍّنِّيٌّ 🇴🇲 (@issaomani1974i) July 11, 2020
دكتور.. أقترح تحويل هذه الجمعية إلى جمعية الصداقة الاماراتية الاسرائيلية.. مستعد أن أكون عضو مؤسس pic.twitter.com/OESUu2QRPN
— Saif Khalfan (@SaifKhalfan5) July 11, 2020
دكتور نحترم رأيكم ولكن نتمنى أيضا احترام رأينا. أنا من الذين يرون أن مصلحة الإمارات أولا ثم أي قضية أخرى. فإذا أصحاب القضية الفلسطينة باعوها بثمن بخس لايران واوردغان، فلماذا نحن نقاتل بالغالي والنفيس للدفاع عنها؟ المعادلة تغيرت يادكتور، فهل من المنطق الدفاع عن قضية خسرانة؟
— ناصر الحمادي (@NaserAlhammadi) July 11, 2020