نشب خلاف بين سفيري الولايات المتحدة والصين في البرازيل عبر "تويتر" حول قضية أقلية الإيجور المسلمة التي تواجه حملة قمع في الصين، في دليل على تفاقم توتر العلاقات بين الدولتين.
واندلع الخلاف الجمعة، عندما أعاد السفير الأمريكي "تود تشابمان" نشر تغريدة على حساب وزارة الخارجية تتهم الحزب الشيوعي الصيني بإجراء "حملة تعقيم جماعية للنساء الإيجور (بأساليب تجعلهن غير قادرات على الإنجاب) والأقليات العرقية الأخرى في إقليم شينجيانج"، وأضاف تشابمان "الصمت ليس خيارا".
كما نشر حساب السفارة الأمريكية على "تويتر" السبت، كلمة لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي يتهم فيها الصين بسداد أموال للعلماء في الجامعات الأمريكية "لنقل معرفتنا وابتكاراتنا سرا إلى الصين - بما في ذلك البحوث القيمة التي تمولها الحكومة الفيدرالية".
في المقابل، رد السفير الصيني "يانج وانمينج" على "تويتر" الأحد، وكتب يقول: "هذا الرجل يأتي إلى البرازيل في مهمة خاصة، هي مهاجمة الصين بشائعات وأكاذيب.. ننصحك بالتوقف عن القيام بأنشطة من هذا النوع"، وفق فضائية "الحرة".
Esterilização em massa de mulheres uigures pelo Partido Comunista Chinês—-silêncio não é uma opção. https://t.co/L4ogEmpjyA
— Embaixador Todd Chapman (@USAmbBR) July 10, 2020
وأعلنت الحكومة الصينية الجمعة، أنها سترد على فرض واشنطن عقوبات على 3 مسؤولين محليين في الحزب الشيوعي الحاكم بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في منطقة شينجيانج شمال غرب البلاد.
وتواجه أقلية الإيجور حملة قمع غير مسبوقة في الصين، وسط زج السلطات الصينية بنحو مليون منهم في مراكز اعتقال.