شدد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، "أنور قرقاش"، على أهمية وجود ضمانات لمنع استخدام العائدات النفطية في ليبيا في سبيل ما وصفه بـ"إطالة وتأجيج الصراع"، فيما بدا شرطا لعودة الإنتاج بعدما اتهمت مؤسسة النفط الليبية أبوظبي بإصدار أوامر وقف الإنتاج لميليشيات مرتزقة تدعمها هناك.
وقال "قرقاش"، الإثنين، إن بلاده تريد "عودة إنتاج النفط في ليبيا في أقرب وقت ممكن"، لكنه استدرك: "وتؤكد أهمية وجود ضمانات لمنع العائدات النفطية من إطالة وتأجيج الصراع".
كما اعتبر أن الأولوية "لوقف إطلاق النار والعودة إلى العملية السياسية"، بحسب ما نشره في تغريدة له على "تويتر".
تدعو دولة الإمارات وبالتعاون مع شركاؤها إلى عودة إنتاج النفط في ليبيا في أقرب وقت ممكن، وتؤكد أهمية وجود ضمانات لمنع العائدات النفطية من إطالة وتأجيج الصراع. سنواصل العمل السياسي والدبلوماسي والاولوية لوقف إطلاق النار والعودة إلى العملية السياسية.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) July 13, 2020
وتجنب "قرقاش" التعليق بشكل مباشر على الاتهامات التي وجهتها المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا لبلاده، يوم الأحد، بأنها أبلغت ميليشيات "خليفة حفتر"، التي تدعمها في الحرب الليبية بمعاودة فرض حصار على صادرات النفط.
وتساند الإمارات ومصر وروسيا ميليشيات "خليفة حفتر" الذي يخوض حربا ضد حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا في طرابلس.
وأضاف "قرقاش" أن الإمارات ستواصل "العمل السياسي والدبلوماسي والأولوية لوقف إطلاق النار والعودة إلى العملية السياسية، في ليبيا.
وقالت المؤسسة الوطنية للنفط إنه إلى جانب ميليشيات "حفتر" فإن مرتزقة شركة "فاجنر" الروسية دخلوا إلى المنشآت النفطية في ليبيا ويسيطرون على عدد منها لمنع تصدير النفط.