أعلنت قوات الحكومة الليبية، مساء الثلاثاء، أنه تم خلال أربعين يوما، انتشال 225 جثة، وعدد من الرفات والأشلاء من جنوبي العاصمة طرابلس ومدينة ترهونة ومحيطها (90 كم جنوب شرق طرابلس).
وكانت هذه المناطق خاضعة لسيطرة مليشيا الجنرال الانقلابي المتقاعد "خليفة حفتر"، حتى طردها الجيش الليبي من العاصمة (غرب) وترهونة، يوما 4 و5 يونيو/حزيران الماضي.
ونشر المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب"، على صفحته بـ"تويتر"، صورا تظهر انتشال أربع جثث مجهولة الهوية من مقبرة جماعية في ترهونة، الثلاثاء.
#عملية_بركان_الغضب: صور تُظهر انتشال 4 جثث مجهولة الهوية من مقبرة جماعية بمدينة ترهونة اليوم الثلاثاء
— المركز الاعلامي لعملية بركان الغضب (@BurkanLy) July 14, 2020
اجمالي ما تم جمعه وانتشاله في جنوب #طرابلس و #ترهونة ومحيطها من 05 يونيو 2020 حتى اليوم: 225 جثة وعدد من الرفات والاشلاء pic.twitter.com/9QVK4LB32s
وأضاف المركز، في بيان: "منذ تحرير ترهونة من عصابة الكانيات (اللواء التاسع) وميليشيات حفتر الإرهابية الهاربة، باشرت الهيئة العامة للبحث والتعرف عن المفقودين (حكومية) في اتخاذ التدابير اللازمة بشأن اكتشاف المقابر الجماعية وانتشال وجمع الجثث والرفات".
وأفاد بأنه تم انتشال 225 جثة وعدد من الرفات والأشلاء من جنوبي طرابلس وترهونة ومحيطها، خلال أربعين يوما.
وأعلن المتحدث باسم الخارجية الليبية "محمد القبلاوي"، قبل أسبوع، أن المحكمة الجنائية وافقت على طلب رئيس المجلس الرئاسي للحكومة الليبية "فائز السراج"، بشأن إرسال فريق لليبيا، في النصف الثاني من يوليو/تموز الجاري، للتحقيق بجرائم مليشيا "حفتر" في ترهونة وجنوبي العاصمة.
ومنذ سنوات، يعاني البلد الغني بالنفط من صراع مسلح دموي، فبدعم من دول عربية وأوروبية، تنازع مليشيا "حفتر" الحكومة الليبية، المعترف بها دوليا، على الشرعية والسلطة، مما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار مادي واسع.