تراجعت الأسهم المصرية إلى أدنى مستوياتها في ستة أسابيع يوم الخميس وسط تخارج واسع للمستثمرين، في حين لم يطرأ تغير يذكر على المؤشر السعودي بعد أن اتفقت أوبك وحلفاؤها على تقليص تخفيضات غير مسبوقة للمعروض النفطي من الشهر المقبل.

كانت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، فيما يعرف بمجموعة أوبك+، اتفقوا يوم الأربعاء على تقليص تخفيضات الإنتاج من أغسطس آب في ظل تعاف بطيء للاقتصاد العالمي من جائحة كوفيد-19.

ارتفع المؤشر القياسي في السعودية، أكبر منتج للنفط الخام في العالم، 0.1% حيث صعد سهم البنك السعودي البريطاني 2.6% في حين نزل سهم مجموعة البتروكيماويات الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 0.2%.

وانخفض مؤشر الأسهم القيادية المصري 1.7%، مسجلا أقل مستوى له منذ الرابع من يونيو/ حزيران، إذ أغلق 22 سهما من أسهمه الثلاثين على تراجع. وهبط سهم البنك التجاري الدولي 2.5%.

وأغلق المؤشر العام لدبي مرتفعا 0.2%، بفضل صعود سهم إعمار العقارية 1.9%، عقب خسائر لأربع جلسات متتالية.

ومن المرجح أن يدفع خفض تصنيف إعمار العقارية الأسبوع الماضي تكاليف اقتراض الإمارة للارتفاع إذا قررت إعادة تمويل سندات قيمتها 750 مليون دولار تستحق في أكتوبر/تشرين الأول، حسبما أوردته رويترز نقلا عن مصرفيين ومحللين.

ينظر المستثمرون إلى التصنيفات الائتمانية للكيانات شبه الحكومية كمؤشر وسيط على الجدارة الائتمانية لدبي، غير المصنفة من أي من وكالات التصنيف الرئيسية.

كانت ستاندرد اند بورز جلوبال خفضت تصنيف إعمار إلى BB+من BBB-، لتضعها في خانة "عالي المخاطر" بدلا من "الاستثمار"، قائلة إنها تتوقع تراجع أرباح الشركة بين %30 و40%هذا العام.

وصعد مؤشر أبوظبي 1.3%، منتعشا بعد خسارته 1.6% في الجلسة السابقة، وذلك بفضل صعود 2.6% لسهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات.

وفي قطر، تراجع المؤشر 0.9% حيث انخفض سهم شركة البتروكيماويات صناعات قطر 3.6%في حين نزل سهم مصرف قطر الإسلامي 2.3%.

السعودية ارتفع المؤشر 0.1% إلى 7427 نقطة

أبوظبي ارتفع المؤشر 1.3% إلى 4274 نقطة

دبي ارتفع المؤشر 0.2% إلى 2053 نقطة

قطر تراجع المؤشر 0.9% إلى 9311 نقطة

مصر تراجع المؤشر 1.7% إلى 10441 نقطة

البحرين تراجع المؤشر 0.1% إلى 1302 نقاط

سلطنة عمان تراجع المؤشر 0.3% إلى 3450 نقطة

الكويت تراجع المؤشر 0.9% إلى 5502 نقاط