أعلنت الكنيسة الكاثوليكية في مصر، الاثنين، تجريد كاهن بدرجة "مطران"، محذرة من اتباعه أو الاعتراف به.
وقالت الكنيسة، في بيان، نشرته وسائل إعلام محلية، إن العديد من أبنائنا الكاثوليك لا يعرفون الوضع القانوني للسيد "سامي توفيق أمين قلادة"، المعروف بالأب "مينا توفیق" سابقا.
وأضافت أن قرارها تضمن رد "توفيق" إلى الحالة العلمانية، وإعلان عدم انتمائه إلى الكنيسة الكاثوليكية، وعدم الاعتراف بسيامته اللاحقة كمطران، ولا بما يقوم به من رسامات كهنوتية.
وشدد البيان على أن "توفيق" لا ينتمي إلى مجلس كنائس مصر، وذلك لعدم اعتراف أي من الطوائف المسيحية في مصر به، كما لا يعترف بما يقدمه من شهادات انضمام لجماعته أو شهادات تغيير الملة.
ولم يفصح البيان، عن سبب تجريد الأب "مينا توفیق" سابقا من الكهنوتية، وما إذا كان تورط في أفعال خادشة للحياء أم لا.
وقبل أيام، قررت الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية في مصر، تجريد كاهن، بعد اتهامه بالتحرش الجنسي.
وقضى القرار بتجريد القمص "رويس عزيز خليل" من رتبة الكهنوت، وعودته لاسمه العلماني "يوسف عزيز خليل"، جراء تورطه في جرائم تحرش في الولايات المتحدة وكندا.
وخلال السنوات الماضية، تعددت القضايا الجنسية المتورط فيها أساقفة وكاردينالات بالكنيسة الكاثوليكية، في دول عدة حول العالم.
