أعلنت السلطات السعودية، خطة موسم حج هذا العام (1441/ 2020)، المحدود للمقيمين في أراضيها، عبر وسائل عدة، أبرزها إقامة الطواف بأفواج ومسافات آمنة.

جاء ذلك في اللقاء الإعلامي السنوي للرئاسة العامة لشؤون الحرمين، الثلاثاء، حيث تشمل أبرز بنود الخطة "تكثيف عمليات التعقيم والتطهير لتصل إلى 10 مرات يوميا (للمشاعر المقدسة)، وتجنيد 3500 عامل يعملون على تغطية 3 ورديات".

وتضم الخطة الاستثنائية، تبديل كسوة الكعبة لهذا العام، وفق إجراءات احترازية، لم يوضحها المصدر.

وسيتم العمل على "تعقيم المطاف والسعي وكامل المسجد الحرام، إضافة إلى تنظيمهم في الطواف والسعي بوضع المسافات الآمنة، وإدخال الحجاج على أفواج وبأعداد محدودة، مع تكثيف الكاميرات الحرارية على المداخل".

وستكون هذه الإجراءات هي الأولى من نوعها خلال شعيرة الحج، في ظل خشية المملكة من تداعيات تفشي "كورونا" عالميا.

وتتوجه أنظار العالم الإسلامي خلال أيام إلى مكة المكرمة؛ حيث تبدأ مشاعر الحج، وهي الفريضة العظمى لدى المسلمين، ولكن في ظل أعداد محدودة من داخل المملكة، حسب قرار سابق تفاديا لـ"كورونا".

وستقتصر المناسك هذا العام على 1000 شخص فقط، مقابل أكثر من 2.5 مليون حاج، أدوا المناسك العام الماضي، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".

وسيقتصر الحج هذا العام على المقيمين في الداخل، والأولوية بين الأجانب لمن لا يعانون الأمراض المزمنة، ولديهم شهادة فحص تثبت خلوهم من فيروس "كورونا"، ولم يسبق لهم أداء الحج سابقا.

والإثنين، أعلنت السعودية، أن أول أيام شهر ذي الحجة، الأربعاء، وأن وقفة عرفات ستوافق 30 يوليو/تموز الجاري، ويليه عيد الأضحى.

والسبت الماضي، أعلنت مراكز الضبط الأمني السعودي بمكة، بدء سريان منع الدخول إلى المشاعر المقدسة (منى، مزدلفة، عرفات)، وذلك استعدادا لموسم الحج الاستثنائي المقبل.

وفرضت السلطات السعودية عقوبة على كل من يخالف تعليمات منع الدخول إلى المشاعر المقدسة بلا تصريح بغرامة مالية قدرها 10 آلاف ريال، وفي حال تكرار المخالفة تضاعف العقوبة.