أعلنت وزارة الدفاع العراقية، السبت، أن الجيش باشر إنشاء "خندق وساتر ترابي" على الحدود مع إيران بمحيط منفذ الشلامجة، بغرض قطر طرق التهريب وجعل المنفذ المكان الوحيد للعبور.
وأوضحت الوزارة عبر بيان، أن الخطوة تأتي استجابة لتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء "مصطفى الكاظمي".
باشرت قيادة عمليات #البصرة وحسب توجيهات القائد العام للقوات المسلحة ونائب قائد العمليات المشتركة والتوجيهات المباشرة من قائد عمليات البصرة بتأمين محيط منفذ الشلامجة بإنشاء خندق وساتر ترابي لغرض قطع الطرق الترابية التي كانت تستخدم لعمليات التهريب من قبل ضعاف النفوس. pic.twitter.com/A9EnR0bXto
— وزارة الدفاع العراقية (@modmiliq) July 24, 2020
كانت قوات عسكرية عراقية فرضت سيطرتها، بداية يوليو/تموز الجاري، على منفذين حدوديين مع إيران، بالتزامن مع تصريحات أطلقها "الكاظمي" من المنطقة الحدودية، شدد خلالها على عدم السماح "بسرقة المال العام في المنافذ".
وقال مصدران حكوميان إن عملية "المنافذ الحدودية" التي تجريها القوات الأمنية العراقية سببت ضررا محدودا بالموارد المالية لعدد من الفصائل العراقية المسلحة التي تسيطر على تلك المنافذ، وفقا لما نقلته قناة "الحرة" الأمريكية.
وأضافا أن المنافذ والموانئ العراقية مسيطر عليها بشكل كامل من قبل أحزاب وحركات مسلحة متعددة، فيما قال صحفيون إن "المنافذ غير الرسمية" مهمة بشكل أكبر لتلك الفصائل من المنافذ الرسمية.
ومن أهم الحركات المسلحة ذات التأثير على المنافذ العراقية كتائب حزب الله، وثأر الله، ومجاميع من حركتي النجباء وعصائب أهل الحق، الموالية لإيران، إلى جانب حركات مسلحة محلية في البصرة وديالى، إضافة إلى منافذ إقليم كردستان التي تسيطر عليها حكومة الإقليم.