اعتقلت السلطات السودانية، السبت، الداعية الفلسطيني "محمود الحسنات"، الذي يقيم في المملكة، منذ نحو عامين، قادما من قطاع غزّة.
وجاء اعتقال "الحسنات"، وهو إمام وخطيب في السودان، للتحقيق معه حول اتهامه بالمشاركة في مظاهرة، خرجت الجمعة، تنادي بعودة النظام القديم بقيادة "عمر البشير".
ونشرت مواقع سودانية، صورة لـ"الحسنات"، من داخل أحد المراكز الأمنية، وصورا أخرى تظهر رجلين بملامح عربية، قيل إنهما من اليمن، وآخرين من إندونيسيا، اتهموا جميعا بالمشاركة في المظاهرة.
قامت قوات تابعة للجنة تفكيك نظام الإنقاذ وإزالة التمكين بإلقاء القبض على عناصر متطرفة أجنبية شاركت في مظاهرات دعت إليها جماعة الإخوان.
— Raja'a El Abasi (@Portopalm) July 25, 2020
تم قبض على خطيب مسجد الشيخ محمد عبدالكريم، محمود سليمان الحسنات فلسطيني من غزة. إضافة إلى 3 من إندونيسيا و 2 من اليمن.#انتقاليه_بدون_محاصصات pic.twitter.com/uO7Co9tMfq
ولاحقا، نشرت وزارة الداخلية السودانية بيانا، قالت فيه إنها ألقت القبض على 5 أجانب على خلفية مشاركتهم في الاحتجاجات التي شهدتها الخرطوم.
وتابعت: "تم اتخاذ إجراءات قانونية في مواجهتهم.. ندعو المواطنين الكرام للإبلاغ عن كل ما يهدد الأمن، وفقا لشعار الأمن مسؤولية الجميع".
ألقت قوات الشرطة السودانية القبض على "5" أجانب على خلفية مشاركتهم في الاحتجاجات التي شهدتها الخرطوم أمس "الجمعة"، وتم إتخاذ إجراءات قانونية في مواجهتهم.
— وزارة الداخلية السودانية (@SMOI_2020) July 25, 2020
ندعو المواطنين الكرام الإبلاغ عن كل ما يهدد الأمن، وفقاً لشعار الأمن مسئولية الجميع.
وندد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، باعتقال "الحسنات"، لافتين إلى أن الصورة التي تداولها مؤيدو النظام السوداني الحالي من مظاهرة الجمعة، لا تعود للشيخ الفلسطيني.
وطالب ناشطون سودانيون وفلسطينيون من السلطات السودانية، الإفراج عن "الحسنات"، الذي لم يبد أي رأي في أزمة السودان منذ الانقلاب على "البشير"، ولغاية اليوم، حسب قولهم.