بدأت الأجهزة الأمنية المختصة في الكويت حملة استدعاءات تشمل كل شخص نشر أو أعاد نشر صور أو مقاطع فيديو أو معلومات تتعلّق بموكب أمير البلاد "صباح الأحمد الجابر الصباح"، الذي غادر إلى الولايات المتحدة للعلاج؛ للتحقيق معهم في أسباب النشر من دون تثبت أو إذن.

وكشفت مصادر مطلعة أن من تم استدعاؤهم وقعوا على تعهدات بعدم تكرار النشر، فيما أعدت الجهات الأمنية تقارير مفصلة لرفعها إلى المسؤولين لاتخاذ قرار بشأنهم، سواء بالإحالة للنيابة أو الاكتفاء بالتعهد، وفقا لما نقلته صحيفة الراي (محلية).

جاء ذلك بعدما أمر وزير الداخلية الكويتي "أنس الصالح"، السبت، بإعادة رجل أمن ضمن الوفد المرافق لأمير الكويت في رحلته العلاجية بالولايات المتحدة، وإحالته إلى الشؤون القانونية بعد مشاركته في التقاط صور لموكب الأمير، ونشرها عبر مواقع التواصل.

وبمراجعة كاميرات المطار، تبين أن الضابط شارك شيخا من الأسرة الحاكمة تصوير موكب الأمير، لكن إجراء وزارة الداخلية الكويتية لم يتضح بعد في حق هذا الشيخ.

وعلى صعيد متصل، نفى وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ "علي الجراح الصباح" صحة صورة متداولة لأمير البلاد عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكداً ضرورة توخي الدقة في ما يتم تداوله أو نشره من أخبار وصور غير معتمدة من الديوان الأميري وعبر القنوات الرسمية قد تعرّض فاعلها للمساءلة القانونية.

وأفادت تقارير أمريكية، الخميس الماضي، بوصول أمير الكويت (91 عاما) إلى مستشفى "مايو كلينك" في رويتشستر بولاية مينسوتا الأمريكية، لاستكمال علاجه، وذلك بعد خضوعه لعملية جراحية مساء الأحد.

وصدر مرسوم أميري، الأسبوع الماضي، بالاستعانة بولي العهد "نواف الأحمد الصباح" لممارسة بعض اختصاصات الأمير الدستورية مؤقتا.