كشف وزير الدفاع الإسرائيلي "بيني جانتس"، عن نيته رفض تسليم جثامين الشهداء الفلسطينيين المحتجزة لدى تل أبيب، والتفاوض حولها ضمن صفقة محتملة لتبادل الأسرى مع "حماس".

ويستعد "جانتس" لعرض بنود سياسته المتعلقة باحتجاز الجثامين في جلسة المجلس الوزاري المصغر لشؤون الأمن والسياسة "كابينيت"، الأسابيع المقبلة.

ويطالب "جانتس" بالتشدد في سياسة تحرير الجثامين والامتناع عن تحريرها إلا في الحالات الاستثنائية، بحسب صحيفة "يسرائيل هيوم".

ويرفض وزير الدفاع الإسرائيلي تحرير أسرى أحياء بأعداد كبيرة مثلما حصل في صفقة "جلعاد شاليط" العام 2011، ويسعى لتقليص عدد الأسرى الذين سيطلق سراحهم عند مفاوضة "حماس".

والشهر الجاري، طالب "جانتس" قوات الاحتلال بتسريع عملية البحث عن جثامين شهداء فلسطينيين محتجزة ومكان دفنها غير معروف.

وتحتفظ "حماس" بأربعة إسرائيليين أسرى لديها، منهم جنديان أسرتهما خلال حرب 2014، والآخران أحدهما من أصل إثيوبي، والثاني عربي يحمل الجنسية الإسرائيلية.

وقبل شهور، أعلن قائد "حماس" في غزة "يحيى السنوار" أنه يمكن للحركة أن تقدم "تنازلا جزئيا" في ملف جنود الاحتلال الأسرى لديها، مقابل إفراج (إسرائيل) عن الأسرى الفلسطينيين كبار السن والمرضى والنساء والأطفال، كمبادرة إنسانية في ظل أزمة فيروس "كورونا".