أعربت السعودية، الثلاثاء، عن التزامها بالتنسيق مع الجزائر للوصول إلى تسوية سلمية للأزمة الليبية، وتمكين هذا البلد من استعادة أمنه واستقراره.

جاء ذلك في تصريحات أدلي به وزير الخارجية السعودي "فيصل بن فرحان" عقب استقباله من الرئيس "عبدالمجيد تبون" بالعاصمة الجزائرية، وفقا لوسائل إعلام جزائرية.

ومساء الإثنين، وصل "بن فرحان" الجزائر، قادما من القاهرة، في زيارة لم يعلن عنها مسبقا.

وشدد وزير الخارجية السعودي على "أهمية ومحورية دور دول الجوار في الوصول إلى حل ينهي الصراع في ليبيا، ويحمي هذا البلد الشقيق من الارهاب والتدخلات الخارجية".

وتابع: "نحن ملتزمون بالتنسيق مع الجزائر وسنسعى بجهودنا المشتركة مع دول الجوار كافة للوصول إلى تسوية تحمي هذا البلد وتعيد له استقراره".

في هذا الصدد، أشار "بن فرحان"، الذي تدعم بلاده الجنرال المتقاعد "خليفة حفتر"، إلى وجود تطابق في وجهات النظر بين السعودية والجزائر بخصوص التحديات التي تواجه المنطقة.

وتزامنت زيارة "بن فرحان" للقاهرة والجزائر مع تحركات دبلوماسية جزائرية مكثفة باتجاه الأزمة الليبية.

بينما أعلن "تبون" قبل أيام عن مبادرة مشتركة مع تونس لإطلاق حوار بين فرقاء الأزمة، دون تفاصيل أكثر حول مضمونها.