بعد زيارة وزير الخارجية السعودي.. تونس تجدد دعم السراج

الأربعاء 29 يوليو 2020 03:51 م

جددت الخارجية التونسية، الأربعاء، تأكيد استمرار دعم بلادها للحكومة الليبية، المعترف بها دوليا، برئاسة "فائز السراج"، وذلك بعد ساعات من زيارة وزير الخارجية السعودي "فيصل بن فرحان" إلى تونس.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الليبي "محمد الطاهر سيالة"، ونظيرته التونسية بالإنابة "سلمى النيفر"، وفق بيان للخارجية الليبية.

وذكر البيان أن الوزيرة التونسية أكدت استمرار دعم بلادها للحكومة الليبية.

وأعربت "النيفر"، عن تطلع تونس إلى "إيجاد حل سياسي في ليبيا يؤدي إلى استقرار البلاد على كل الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية".

بدوره، أكد "سيالة" ضرورة استمرار التنسيق بين ليبيا وتونس، بهدف بلورة رؤى موحدة حول القضايا التي تمس البلدين.

واستعرض، خلال الاتصال الهاتفي، آخر المستجدات في الملف الليبي، بحسب البيان ذاته.

ومطلع يوليو/تموز الجاري، أكدت تونس كامل دعمها للحكومة الليبية، المعترف بها دوليا، وأعربت عن تأييدها لحل سياسي ينهي النزاع في جارتها الجنوبية.

وتحاول السعودية حشد جيران ليبيا لحل من وجهة نظرها الداعمة للجنرال "خليفة حفتر"، حيث طاف وزير الخارجية السعودي، خلال اليومين الماضيين، على مصر والجزائر وتونس والمغرب، في زيارات مكوكية كان القاسم الأبرز بها مناقشة تطورات الأزمة الليبية.

ودعمت الإمارات والسعودية ومصر وفرنسا وروسيا، ميليشيا اللواء المتقاعد "خليفة حفتر"، في عدوانها على طرابلس ومحاولة إسقاط حكومة الوفاق الوطني الليبية، المعترف بها دوليا، لكن التدخل التركي الداعم للوفاق قلب موازين الأمور، حيث حققت الحكومة الشرعية انتصارات حاسمة على قوات "حفتر" وسيطرت على الغرب الليبي، وصولا إلى الحدود التونسية، وباتت على أبواب سرت والجفرة.

وبعد هزائم "حفتر"، كثفت الدول الداعمة له من دعواتها للحوار وحل الأزمة سياسيا.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

العلاقات التونسية الليبية حكومة الوفاق الوطني الليبية

تناولت الأزمة الليبية.. مباحثات سعودية إيطالية في روما