قال رئيس الوزراء الأسترالي «توني أبوت» اليوم الخميس إن تنظيم «الدولة الإسلامية» أسوأ من النازيين خلال الحرب العالمية الثانية.
وقال «أبوت» لإذاعة (راديو تو جي بي) في سيدني إن «النازيين اقترفوا شرورا فظيعة لكن كان لديهم شعور كاف بالخزي .. لكن هؤلاء الناس (الدولة الإسلامية) يتباهون بشرورهم، هذا هو الأمر غير العادي».
وأضاف: «إنهم يتصرفون بطريقة تصرف البرابرة في القرون الوسطى، وهم يذيعون (ممارستهم) للعالم بوقاحة يصعب استيعابها ويضيف ذلك بعدا جديدا إلى شرهم».
«أبوت» قال إن «هناك حاجة إلى فعل كل ما هو في الإمكان لهزيمة الشر الذي لا يوصف للدولة الإسلامية».
وجاءت تصريحات «أبوت» فيما تدرس حكومته طلبا من الولايات المتحدة بتوسيع مشاركة أستراليا في القتال بالانضمام إلى الهجمات الجوية على مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
وقال «أبوت» إن القرار سيتم اتخاذه الأسبوع المقبل عندما يعود وزير الدفاع «كيفن أندروز» من الخارج.
وتقول الحكومة الأسترالية إن أكثر من 150 أستراليا غادروا البلاد للانضمام إلى «الدولة الإسلامية» في العراق، وهناك 20 شخصا على الأقل من بينهم قتلوا ويعتقد أن هناك 20 شخصا قد عادوا إلى أستراليا.
وخلال نحو 12 شهرا مضى اعتقلت واتهمت الشرطة 14 شخصا يشتبه في قيامهم بالتخطيط لهجمات وقطع رؤوس أشخاص في أستراليا، كما أدين نحو 12 شخصا بتنفيذ مخططات إرهابية ويقبعون حاليا في السجن.
وتشير الإحصائيات إلى أن عدد المقاتلين الأجانب في صفوف تنظيم «الدولة الإسلامية» في العراق وسوريا، حوالي 24 ألفا، أما العدد الإجمالي لمقاتلي التنظيم فيتراوح ما بين 40 و70 ألفا.