أثار خبر نشره موقع قناة «العربية السعودية حول انتحال منتمين للدولة الإسلامية صفة لاجئين سوريين على أبواب أوروبا استياء الكثيرين معتبرين ذلك «تحريضا صريحا على اللاجئين السورين في أوروبا».

وعلق «بسام الجعارة» مدير المكتب السياسي للمخابرات العامة للثورة السورية على الخبر الذي يحمل عنوان «دواعش على أبواب أوروبا منتحلين صفة لاجئين سوريين» متسائلا «لماذا هذا التحريض على اللاجئين السوريين يا قناة العربية؟!! ».

من جهته علق الكاتب التركي الشهير  «إسماعيل ياشا» على الخبر قائلا «القناه السعودية العربية تُحرض ضد اللاجئين السوريين بقولها داعش موجوده بين الغرب».

وتحدث الخبر عن انتحال عناصر من «الدولة الإسلامية صفة لاجئين سوريين، لافتا إلى أن  «نقطة تفتيش في منطقة Gyueshevo الحدودية مع مقدونيا، اعتقلت 5 محاولين العبور تسللاً، وبعد إخضاعهم للمساءلة عثر المحققون على لقطات ذبح وقطع رؤوس وشعارات دعائية عن الدولة الداعشية في هواتفهم النقالة»، بحسب الموقع.

ونقل الموقع عن مسؤولين في الوكالة الأوروبية المكلفة بحماية الحدود الخارجية لقضاء شنغن قولهم إن «عدداً ممن ليسوا بسوريين يتمكنون من الحصول في تركيا على جوازات سفر سورية مزورة، وبها يدخلون إلى دول أوروبية مجاورة لزيادة فرصة منحهم اللجوء في الاتحاد الأوروبي، ومن بين هؤلاء عناصر من تنظيمات متطرفة"، في إشارة إلى داعش بشكل خاص، بحسب العربية.

وتابع الموقع «وكانت أجهزة الأمن التركية أبلغت نظيراتها الأوروبية في فبراير/شباط الماضي، بأن أكثر من 3000 عنصر مدرب في «تنظيمات جهادية» حاولوا على مراحل دخول تركيا من سوريا والعراق، ومنها يمكن للواحد منهم المغادرة إلى بلغاريا والمجر في أوروبا الشرقية، ومثلها من المعلومات أوردتها السلطات الليبية في «تحذير أمني» بمايو الماضي، من أن عناصر داعشية الطراز تحاول التسلل إلى أوروبا منتحلين صفة مهاجرين تقلهم المراكب في المتوسط».

هذا ولاقت قناة العربية هجوما لاذعا بعد نشر هذا الخبر فيما اعتبرها مغردون قناة عبرية تتحدث باسم الكيان الصهيوني وليست قناة عربية.

وحاول أخرون الفصل بين موقف المملكة من اللاجئين السوريين وموقف القناة معللين ذلك بأن القناة ليست القناة الرسمية للدولة، كما قال حساب «ابتسام» «قناة العبريه ليست قناة السعودية الرسميه بل هي ملك لشخص سعودي توجهاته متخلفه مثله الله ياخذه هو وقناته .. وضح هذا الأمر من فضلك»، ووافقها حساب «الندى» قائلا «هذي حتى ع السعوديين تحرض، قناه صهيونية».

وعلق حساب من مؤيدي «الدولة الإسلامية» على الخبر قائلا «لسنا بحاجة الاجئين السوريين لندخل أوروبا لأننا دخلنها منذ زمن بالقوارب والذئاب المنفرده تنتظر الإشارة».

وقال حساب «عمر الناصر» «تحريض قذر لعنة الله على هذه القناة ومن يؤيدها ومن يمولها قناة نتنه من جميع النواحي وهي ضد وطننا خاصة والأمة الإسلامية عامة».