أعلن القضاء العسكري اللبناني توقيف 16 موظفًا في مرفأ بيروت، على ذمة التحقيق، بعد انفجار الثلاثاء المروع، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، الخميس.
وتجري السلطات اللبنانية تحقيقات واسعة، وسط حالة ترقب محلي ودولي، لمعرفة الجهة المسؤولة عن تخزين أكثر من 2700 طن من مادة نترات الأمونيوم، شديدة الانفجار، داخل مرفأ بيروت.
وأظهرت تحقيقات أولية أن "شحنة الموت" كانت على متن سفينة ترفع علم مولدوفا، متوجهة من أوكرانيا إلى موزمبيق عام 2013، واستوقفتها السلطات اللبنانية لأسباب قانونية، حتى تركها مالكها وهجرها طاقمها، وتم تفريغ حمولتها الخطرة داخل أحد العنابر بالمرفأ، دون تحقيق اشتراطات أمان التخزين.
وقضت العاصمة اللبنانية، الثلاثاء، ليلة دامية جراء وقوع انفجار ضخم في مرفأ بيروت؛ ما أسفر وفق أرقام رسمية غير نهائية، عن سقوط 137 قتيلا ونحو 5 آلاف جريح، إضافة إلى عشرات المفقودين تحت الأنقاض، فضلا عن أن تشريد أكثر من 300 ألف.
وقدرت السلطات الخسائر الناجمة عن الانفجار بما يتراوح بين 10 و15 مليار دولار.