اتهم مستشار الأمن القومي الأمريكي، "روبرت أوبراين"، الحكومة الصينية بأن قراصنة إلكترونيين على صلة بها يستهدفون البنية التحتية لانتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة في شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وقال "أوبراين" إن بكين ترغب في "خسارة الرئيس" (ترامب)، وإنها (مثل روسيا وإيران) انخرطت في هجمات إلكترونية وعمليات احتيال وغيرها من الأشياء المتعلقة بالبنية التحتية لانتخاباتنا، مثل المواقع الإلكترونية وما إلى ذلك، بحسب ما نقلته شبكة "سي بي إس".
The intelligence community assesses that China wants President Trump to lose the election.
— Trump War Room - Text TRUMP to 88022 (@TrumpWarRoom) August 9, 2020
“There will be severe consequences with any country that attempts to interfere with our free and fair election,” says National Security Advisor Robert O’Brien pic.twitter.com/6Un7AAz6Fv
وأشار إلى أن أن الولايات المتحدة شهدت محاولات تسلل لمواقع تابعة لمكاتب وزارة الخارجية في أنحاء البلاد والمسؤولة عن إدارة الانتخابات على المستوى المحلي وجمع بيانات الشعب الأمريكي.
واعتبر مستشار الأمن القومي الأمريكي أن "هذا مبعث قلق حقيقي"، الأمر ليس مقتصرا على روسيا، مضيفا: "ستكون هناك عواقب وخيمة تتحملها أي دولة تسعى للتدخل في انتخاباتنا الحرة النزيهة".
Iran, Russia, and China are trying to interfere with our democracy. The Trump Administration is taking action to protect our elections.
— Trump War Room - Text TRUMP to 88022 (@TrumpWarRoom) August 9, 2020
“There’s been no administration that’s done more for election security than this administration,” says National Security Advisor Robert O’Brien pic.twitter.com/zc7FnfQSeK
وتتجاوز تصريحات "أوبراين" على ما يبدو البيان الذي أصدره الجمعة الماضي مكتب مدير المخابرات الوطنية، والذي قال إن "الصين تعمل على توسيع نطاق جهودها، وأن روسيا تحاول بالفعل تقويض المرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن"، لكنه لم يتهم بكين تحديداً بمحاولات القرصنة ضد الأنظمة الأمريكية المتصلة بالانتخابات.
وعادة ما تنفي الصين ادعاءات الحكومة الأمريكية بأنها تقوم بعمليات قرصنة للتسلل إلى الشركات الأمريكية والسياسيين والوكالات الحكومية.
وسبق أن أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في أبريل/نيسان الماضي أن "الانتخابات الرئاسية الأمريكية شأن داخلي، ولا نسعى للتدخل فيها".