بعد أن رفضها سابقا.. جريفيث في الرياض لإقناع هادي بمسودة السلام

الاثنين 10 أغسطس 2020 02:08 م

يعود المبعوث الأممي الخاص لليمن "مارتن جريڤيث"، الإثنين، إلى العاصمة السعودية الرياض لإقناع الحكومة اليمنية بالموافقة على المسودة الأممية لوقف إطلاق النار، والتي سبق أن رفضتها الشهر الماضي خلال زيارة سابقة، وفق مسؤول أممي.

وقال المسؤول الأممي إن "جريڤيث" يصل إلى الرياض الإثنين، في زيارة غير معلنة أو محددة المدة، لإجراء مباحثات مع مسؤولين في الحكومة اليمنية (لم يحددهم).

وأوضح أن المباحثات تتركز حول إقناع الحكومة اليمنية بالموافقة على مسودة المبادرة الأممية لحل الأزمة المستمرة منذ نحو 6 سنوات لإيقاف القتال واستئناف مسار التسوية السياسية في البلاد. دون تفاصيل أكثر.

ومطلع يوليو/تموز الماضي، سلم "جريڤيث" الحكومة اليمنية نسخة مُعدلة من المبادرة الأممية لحل الأزمة في اليمن، خلال زيارة للرياض التقى فيها الرئيس اليمني "عبد ربه منصور هادي"، ورئيس الحكومة "معين عبد الملك".

لكن الحكومة اليمنية أبلغت المبعوث الأممي رفضها للمقترحات الأممية التي قالت إنها "تنتقص من سيادة الحكومة ومسؤولياتها"، وفق تصريح سابق للمتحدث باسم الحكومة اليمنية "راجح بادي".

وتتضمن مسودة المبادرة الأممية في أبرز بنودها، وقفا شامل لإطلاق النار، والشروع في استئناف المشاورات السياسية في أقرب وقت لوضع نهاية للحرب المستمرة منذ نحو 6 سنوات.

وقبل نحو شهر، رفض الحوثيون مقابلة "جريڤيث"، في العاصمة العمانية مسقط، احتجاجا على تصاعد الضربات الجوية السعودية ضد الجماعة في صنعاء ومناطق متفرقة من اليمن، وفق مصدر أممي آخر للأناضول.

وتبذل الأمم المتحدة منذ سنوات جهودا لوقف القتال في اليمن، وإقناع الأطراف بالعودة إلى طاولة المفاوضات، لكنها لم تفلح في ذلك حتى الآن، وسط اتهامات متبادلة بالتصعيد.

ويشهد اليمن للعام السادس قتالا عنيفا بين القوات الحكومية التي يدعمها منذ مارس/آذار 2015 تحالف عربي بقيادة السعودية، وجماعة الحوثي المدعومة إيرانيا، والمسيطرة على محافظات يمنية بينها العاصمة صنعاء منذ 2014.

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية

غريفث عبدربه منصور هادي

انهيار جديد لاتفاق الرياض.. اشتباكات عنيفة بين الانتقالي وقوات الحكومة

جريفيث: الحكومة اليمنية والحوثيين لم يتوصلا لاتفاق حول الإعلان المشترك