أعلنت اللجنة المصرية الدائمة لإيراد نهر النيل (حكومية)، الإثنين، أن مياه الأمطار هذا العام أعلى من المعدلات التي كانت عليها، العام الماضي.

ويعد تزايد معدلات الأمطار على منابع النيل، مفاجأة سارة للمصريين، الذين يساورهم القلق من تضرر حصتهم السنوية من مياه النيل، حال اكتمال ملء "سد النهضة" الإثيوبي.

ومن المتحمل أن يكون الفيضان هذا العام أعلى من المتوسط، بالنظر إلى تعرض السودان لأمطار غزيرة وسيول.

ويرصد مركز التنبؤ بالفيضان التابع لوزارة الري والموارد المائية المصرية، صورا وخرائط الأمطار على منابع نهر النيل، من بداية السنة المائية في شهر أغسطس/آب الجاري.

وتشير صور التنبؤ إلى ارتفاع معدل سقوط الأمطار، وقد تتعدى 40 مم في مناطق كثيرة بالسودان وإثيوبيا، وفق وسائل إعلام محلية.

وترفض مصر الملء الإثيوبي الأحادي لسد "النهضة"، في 22 يوليو/تموز الماضي، دون التوصل إلى اتفاق ثلاثي.

وتخشى مصر المساس بحصتها السنوية من مياه نهر النيل، البالغة 55.5 مليار متر مكعب، وتطالب باتفاق حول ملفات، بينها أمان السد، وتحديد قواعد ملئه في أوقات الجفاف.