السعودية تختار بكتل العالمية لتصميم البنية التحتية لمدينة نيوم

الأربعاء 12 أغسطس 2020 09:05 م

اختارت السعودية شركة الإنشاءات العالمية "بكتل" لتصميم وتطوير وإدارة مشروعات البنية التحتية الرئيسية في مدينة "نيوم" التي تعتزم المملكة بناءها على البحر الأحمر.

ومنحت "نيوم" عقدا لشركة "بكتل" كمدير تنفيذي لإدارة المشروع؛ إذ بموجبه ستعمل الشركة المتخصصة على توفير خدماتها وخبراتها الواسعة في تخطيط وتنفيذ أحدث مشروعات شبكات النقل المتقدمة على مستوى العالم وأكثرها تطوراً إلى جانب الكثير من المشروعات الأخرى.

وقال "بريندان بكتل" رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "بكتل"، إن الشركة تفخر بأن تكون جزءاً في تحقيق طموحات نيوم، فمشروعاتها المستقبلية رؤية فريدة ومذهلة قائمة على الاستدامة والابتكار والتطلع نحو المستقبل وستمهّد الطريق لكيفية تطوير الأجيال القادمة للمدن الجديدة.

وسبق لـ"بكتل" التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها، تنفيذ عدد من المشروعات العملاقة دولياً ومحلياً، ومن بينها تطوير مترو الرياض الذي يعد أحد أكبر العقود في تاريخ الشركة، إضافةً إلى بناء البنية التحتية لمدينة الجبيل الصناعية، وكانت من أوائل شركات الإنشاءات العاملة في المملكة منذ أربعينات القرن الماضي".

يذكر أن تنفيذ مشروع منظومة النقل سيتم على نحو يغطي مواقع متعددة بشكل متزامن في نيوم، ليتماشى مع طموحاتها لتجهيز المنطقة بأحدث التقنيات والتجهيزات المدنية والحضرية لتقديم نموذج حياة استثنائي للسكان والزوار والمستثمرين وفي نفس الوقت الحفاظ على البيئة الغنية التي تحظى بها منطقة نيوم.

وأرست نيوم في يوليو/تموز الماضي عقداً لتطوير البنية التحتية الرقمية في مدنها، من خلال بناء وتشغيل شبكة الجيل الخامس مع مجموعة "stc" الوطنية، كما دخلت نيوم في شراكة مع شركة "إير برودكتس" و"أكوا باور" بقيمة 5 مليارات دولار لإنشاء أكبر مشروع في العالم لإنتاج الهيدروجين والأمونيا بطريقة نظيفة وصديقة للبيئة، الذي سيكون جاهزاً للتشغيل في عام 2025.

والمشروع، الذي يمتد على مساحة إجمالية تصل إلى 26 ألفا و500 كيلومتر مربع، ويمتد 460 كيلومتراً على ساحل البحر الأحمر، تأمل المملكة أن يحل محل وادي السيليكون في مجال التكنولوجيا، وهوليوود في مجال الترفيه، والريفيرا الفرنسية في مجال السياحة وتمضية العطلات.

ومن المنتظر أن يعمل مشروع نيوم الذي ستمتد أجزاء منه إلى الأردن ومصر في منطقة التقاء الدول الثلاث قرب البحر الأحمر، على جذب الاستثمارات الخاصة والاستثمارات والشراكات الحكومية.

غير أن المشروع يواجه تهديدات بعدم الاكتمال بسبب أزمة كورونا وهبوط أسعار النفط من ناحية، وأزمة المملكة مع قبيلة الحويطات من ناحية أخرى.

وفي يونيو/حزيران الماضي، كشف موقع "Foreign Lobby"، أن ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان"، وقع عقدا بقيمة 1.7 ملايين دولار مع شركة "Ruder Finn" للعلاقات العامة من أجل مساعدته بتلميع صورة مدينته الخيالية "نيوم" بعد مقتل "عبدالرحيم الحويطي" وتهجير أهالي قبيلة الحويطات، وهي الحادثة التي أثارت الكثير من الانتقادات الحقوقية الدولية.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

نيوم مشروع نيوم مدينة نيوم

بينها نيوم والقدية.. بن سلمان يتفادى أزمة اقتصادية بتسريع المشاريع الكبيرة

أويل برايس: نيوم السعودية مهددة بالغرق ورؤية 2030 قد تصبح سرابا

إيكونوميست: ذا لاين السعودية.. حلم مكلف غير ضروري في الخليج