أعلن وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو"، السبت (الجمعة بتوقيت واشنطن)، أن مجلس الأمن الدولي رفض تمديد حظر السلاح على إيران، معتبرا أن المجلس "رفض قرارا معقولا".
وتشير الأنباء إلى أن فيتو روسي - صيني تسبب بإجهاض المشروع الأمريكي، وهو أمر كان متوقعا، فيما امتنعت بريطانيا وفرنسا وألمانيا وثمانية أعضاء آخرين عن التصويت.
وأضاف "بومبيو"، في بيان، أن مجلس الأمن – بهذا القرار – مهد الطريق أمام "الدولة الرائدة في العالم لرعاية الإرهاب بشراء وبيع الأسلحة التقليدية دون قيود محددة من الأمم المتحدة والتي فرضت لأول مرة منذ أكثر من عقد".
وعبر حسابه بـ"تويتر"، كتب وزير الخارجية الأمريكي: "فشل مجلس الأمن اليوم في محاسبة إيران"، مضيفا أن "فشل المجلس يمكن طهران من شراء وبيع الأسلحة الفتاكة وتجاهلت مطالب دول الشرق الأوسط".
وأردف: "الولايات المتحدة ستواصل العمل لتصحيح هذا الخطأ".
The @UN Security Council failed today to hold Iran accountable. It enabled the world’s top state sponsor of terrorism to buy and sell deadly weapons and ignored the demands of countries in the Middle East. America will continue to work to correct this mistake.
— Secretary Pompeo (@SecPompeo) August 14, 2020
وسعت الولايات المتحدة، خلال الأيام الماضية، لحشد مجلس الأمن للتصويت على مقترحها المتعلق تمديد حظر السلاح المفروض على إيران، والذي من المقرر أن ينتهي في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وروسيا والصين وألمانيا وبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة والذي يمنع طهران من تطوير أسلحة نووية مقابل تخفيف العقوبات.
ولقي القرار ترحيبا من مجلس التعاون الخليجي، الذي أصدرت أمانته العامة بيانا بهذا الخصوص، لكن دولا مثل قطر وعمان لم تتحمس لهذا البيان.
وأكدت إيران، الإثنين الماضي، أن أي قرار يقدم في مجلس الأمن الدولي ينتهك القرار 2231 للمجلس نفسه ويعد غير مقبول واستهزاء بالقانون الدولي.