دافعت المطربة اللبنانية "إليسا" ومواطنها الإعلامي "علي جابر" عن تطبيع الإمارات علاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي رسميا.
واعتبرت "إليسا"، في تغريدة عبر "تويتر"، أن قرار الإمارات التطبيع مع (إسرائيل) خاص بها ولا يجوز لأحد التدخل فيه.
ما حدا يعيّرني بوطنيتي ولا يجرّب يفسّر الأمور عا ذوقو. اللي بتعملو الإمارات يللي بحبها وبحترمها هوي قرار خاص فيها، ومتل ما برفض التدخل ببلادي، ما بقبل التدخل ببلادن. ولما يكون في موقف بيتعلق ببلدي، ما حدا يفسرو عا ذوقو https://t.co/CrESa8lpsf
— Elissa (@elissakh) August 14, 2020
ومما يثير الاستغراب أن "إليسا" سبق أن أعربت عن رفضها لـ"صفقة القرن" الأمريكية أو أي تنازل عن الأراض الفلسطينية.
لذلك، فسر مغردون موقف المطربة اللبنانية الحالي من تطبيع الإمارات مع (إسرائيل) بخوفها على مصالحها في أبوظبي.
قال صفقة القرن رح تجيب السلام... على دم ملايين الناس اللي خصّن واللي ما خصّن... شو بشعة السياسة لما يغيب عنها العدل. البيت لنا، والقدس لنا، وبأيدينا للقدس سلام ❤و حكام العرب عاملين حالن مش شايفين ولا سامعين
— Elissa (@elissakh) January 28, 2020
بدوره، قال "علي جابر": "أنا عايش بالإمارات بين أهلها وتحت قوانين حكامها. أتمتع بأمنها وأمانها، وربّيت أولادي بسلام في ربوعها".
وتابع: "نوعية الحياة التي قدمتها لي هذه البلاد يحسدني عليها أهل بلادي. ثقتي مطلقة بكل خطوة يخطوها شيوخها وهم يتفانون بتأمين الأمن والازدهار والتقدم لمواطنيهم والمقيمين".
انا عايش بالامارات بين اهلها وتحت قوانين حكامها. اتمتع بامنها وامانها وربّيت اولادي بسلام في ربوعها. نوعية الحياة التى قدمتها لي هذه البلاد يحسدني عليها اهل بلادي. ثقتي مطلقة بكل خطوة يخطوها شيوخها وهم يتفانوا بتامين الامن والازدهار والتقدم لمواطنيهم والمقيمين. @MAlGergawi
— Ali Jaber (@alimouinjaber) August 14, 2020
وأثارت تغريدتي "إليسا" و"علي جابر" سخطا واسعا، لا سيما في الشارع اللبناني؛ إذ دأب الاثنان على توجيه الاتهامات واللوم في الشأن اللبناني.
الفلسطيني بس هو اللي حاسس بالجرح ، تخيلو حالكن بلبنان لا سمح الله اجت شي دولة بدها تاخد منكم اجزاء من ارضكم اكيد مارح تسكتو ولا رح تخضعوا للسلام، الوطن غالي والارض غالية، وياريت اي شخص غير فلسطيني بدو يعطي رايه بالموضوع يحط حالو مكانا اكيد رايه رح يكون مختلف💔😔
— Noor Hellewa (@noortwts) August 14, 2020
للعالم اللي ماخدة تصريحات هالمخلوقة بعين الاعتبار:
— Bashar (@Basharll) August 14, 2020
- نزلت عالشارع تتظاهر وحواليها حراس باعتهم المجرم جعجع وبالتالي مشاركتها بالثورة اللبنانية مسيّسة
- اعلنت موقفها ضد السفاح الاسد بحجة الديمقراطية والعدل وبنفس الوقت اعلنت ولائها للديكتاتور مبارك لترضي الاعلام المصري
يتبع ⬇️
أساسا ما دمرنا غير هاي العقلية تبعت "ما حدا خصو بحدا", اسرائيل يجيها دعم من كل الدنيا و مليارات مخصصة لدعمها في ميزانية أميركا, و الفلسطيني ما حد مساعدو و بالعكس بيتهاجم و ينترك لحالو بنص الحرب! كلو يطبع و يقول مصالحي (وهم) و بالاخر تسمعونا حكي انكم قلبكم علينا, حلو عنا يا عمي!
— Mohammed Khaled (@KhldMohd13) August 14, 2020
ولانك انتي مطلعة سياسياً وفاهمة اللعبة وتعرفين الي ماوراء الشاشة وتعرفين ان الصفقة هي فقط شأن داخلي والها علاقة بأمن الامارات والخليج وكل دولة تحمي دولتها وحدودها وأمنها بالطريقة الي هي تشوفها مناسبة
— Bayude بيودة (@Bayude_BH) August 14, 2020
يعني انت مع #اتفاق_العار ولا تقدر على ادانته ؟
— محمد سعيد نشوان (@MohamdNashwan) August 14, 2020
النضال لايتجزأ يا استاذ علي 😊 والثائر لايثور في مكان ومكان آخر يمجد تخاذله😊 قدمت الكثير الامارات لك ولكل المقيمين فيها وهذه حقيقه .. لكن من الواضح انها لم تقدم حرية التعبير عن الرأي 🌸
— Rasha Alyasiry 🇮🇶💞🇸🇪 (@AlyasiryRasha) August 14, 2020
انا من بلادك ولا أحسدك إطلاقاً.
— Ghada Oueiss غادة عويس (@ghadaoueiss) August 14, 2020
وأعرف لبنانيين كثر داخل لبنان وخارجه لا يحسدونك.
لا أحكم عليك ولك الحرية وتصطفل. انما رجاءً لا تعمّمْ. تكفيك غلطة إهانة أهلنا الشيعة بعد انفجار المرفأ.
ولن أذكر مشاعر يمنيين ولا فلسطينيين تجاه النظام حيث مقرّ إقامتك، فهذا موضوع آخر.
ياسيدي الفاضل المسأله ليست مسأله وفاء وانما هي "تملق" وتصفيق وتسحيج لشخص مسؤول عن تقديم البرسيم لك صباحا كل يوم .. جرب واقطع البرسيم عنه عندها فقط سوف تراه ينهق نهيقا يعانق السماء ... الحر يكون حرا في جميع الطروف والاوقات والازمنه وغير ذلك فهو "عبد" ... #علي_جابر_عبد_الدرهم
— Hala Barmawi (@BarmawiHala) August 14, 2020
وشكّل إعلان الإمارات تطبيعا للعلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي ردة فعل غاضبة على المستوى الشعبي من جميع الدول العربية، إضافة إلى موقف رسمي وحيد رافض وهو من السلطة الفلسطينية.
فيما أيدت مصر وسلطنة عمان والبحرين هذا الاتفاق، واتخذ الأردن تأييدا ضمنيا له؛ حيث قال إن تقييم هذا الاتفاق يكون حسب التزام الطرف الإسرائيلي فيه، في إشارة إلى وقف ضم أجزاء من الضفة الغربية وغور الأردن.