أثار الأكاديمي الإماراتي "عبدالخالق عبدالله" سخرية واسعة بعد تراجعه عن مواقفه السابقة بشأن التطبيع مع (إسرائيل) بعد الاتفاق الأخير بين بلاده و(تل أبيب).
وبعد الاتفاق مباشرة، غرد الأكاديمي الإماراتي بوجه حزين دون ذكر كلمة واحدة، في إشارة لرفضه الاتفاق بين بلاده و(إسرائيل).
😪
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) August 13, 2020
لكن سرعان ما غير "عبدالله" مواقفه الرافضة للتطبيع مغردا بالقول: "أينما تذهب الإمارات تذهب بقية دول المنطقة إن عاجلا أم آجلا".
أينما تذهب الإمارات تذهب بقية دول المنطقة إن عاجلاً أم آجلاً.
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) August 14, 2020
تغريدة الأكاديمي الإماراتي أثارت غضب ناشطين.
وذكره بعضهم باستنكاره زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" إلى سلطنة عمان عام 2018، ورفضه للتطبيع مع الاحتلال حينها.
كما ذكره آخرون بتغريدة كتبها سابقا قال فيها: "تبا لكل مغرد عربي خليجي يدعو للتطبيع مع العدو الإسرائيلي".
«من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان» نقدر نشوف اعتراضك على التطبيع مع الي يدهم ملطخة بدماء اطفال فلسطين ؟ #تطبيع_الإمارات_خيانة pic.twitter.com/CuScV0KhtY
— فيصل بن جاسم ال ثاني (@FBJAlThani) August 13, 2020
إن كان "تباً" لمجرد مغرد عربي وخليجي "يدعو" فقط للتطبيع مع العدو الاسرائيلي؛ فكيف سيكون رأيه بمن طبّع حقيقة مع العدو الاسرائيلي حسب وصفه!
— 𝑯𝒖𝒔𝒔𝒂𝒎 𝑨𝒃𝒅𝒖𝒍𝒎𝒖𝒉𝒔𝒆𝒏 كن_واعياً# (@haaas111) August 14, 2020
ننتظر كيف ستكون الإجابة.. pic.twitter.com/CYIbpViGHj
يفترض ان يكون لك رأي واضح من التطبيع حيث وقد غردت سابقا بسوء التطبيع مع العدوا الصهيوني .اما ان تعود وتختلق مبررات هذا سلوك الانسان الغير سوي.
— 🇾🇪 محمد امين🇾🇪 (@alyra_1) August 14, 2020
غير صحيح..
— Salman Alnajjar | سلمان النجار (@S_Alnajjar13) August 14, 2020
ذهبتم لدعم بشار قاتل السوريين ولم يذهب أحد ..
ذهبتم لقتل وتشريد الشعب اليمني ولم يذهب أحد..
ذهبتم لدعم حفتر ضد ليبيا ولم يذهب أحد..
ذهبتم لدعم اليونان ضد تركيا ولم يذهب أحد..
الواقع يكذّب هذا المنطق.. شوف غيرها لمداراة الحرج 👎🏽
ماعندك مبدأ ولا شرف علي درب شيطان #العرب pic.twitter.com/Eyc7XYUzgA
— Albash_Mohandes (@mohamef41919378) August 14, 2020
انتم ناس لاهدف ولا هويه ، كل هذ الهراء لأجل أن تصنعوا لأنفسكم اسم في العالم حتى ولو كان على حساب الشهداء والارض والعرض ، لكن مهما فعلتم تبقون قوم تائهون في الأرض.#الامارات_اسرائيل
— راشد بن محمد المهندي 🇶🇦 (@Rashedbinmohamd) August 14, 2020
أينما تذهب تجد منافقاً اماراتياً pic.twitter.com/c3pwvZhHGO
— أحمد بن سعيد المنذري ٢٣يوليو🇴🇲 (@manthary_84) August 14, 2020
والخميس، أعلنت الولايات المتحدة و(إسرائيل) والإمارات، الاتفاق على تطبيع كامل للعلاقات بين أبوظبي و(تل أبيب)، في اتفاق يعد الأول بين دولة خليجية والاحتلال الإسرائيلي.
وبإتمام توقيع الاتفاق، ستكون الإمارات الدولة العربية الثالثة التي توقع اتفاق سلام مع (إسرائيل)، بعد مصر (عام 1979) والأردن (عام 1994).
وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من القيادة وفصائل بارزة مثل "حماس" و"فتح" و"الجهاد الإسلامي".
وتسعى (إسرائيل) بشكل حثيث ومتصاعد إلى التطبيع مع الدول العربية، وخاصة الخليجية منها، دون النظر إلى حل أو مستقبل القضية الفلسطينية، وهو الأمر الذي يأتي في وقت تراجع فيه الاهتمام العربي الرسمي بقضية العرب الأولى.