قال المفتي العام لسلطنة عُمان، "أحمد بن حمد الخليلي"، السبت، إن تحرير المسجد الأقصى وجميع الأرض من حوله من أي احتلال واجب مقدس على جميع الأمة ودين في رقابها، ولا يمكن المساومة على الأقصى بأي حال.
جاء ذلك في تغريدة لـ"الخليلي" عبر حسابه الموثق على "تويتر" بعد يوم من إعلان خارجية بلاده تأييد اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل الذي جرى برعاية أمريكية.
إن تحرير #المسجد_الأقصى وتحرير جميع الأرض من حوله من أي احتلال واجب مقدس على جميع الأمة ودَيْنٌ في رقابها جميعًا يلزمهم وفاؤه، وإن لم تواتهم الظروف وتسعفهم الأقدار فليس لهم المساومة عليه بحال، وإنما عليهم أن يَدَعُوا الأمر للقدر الإلهي، ليأتي اللّٰه بمن يشرفه بالقيام بهذا الواجب. pic.twitter.com/Bzql7cnNgk
— أحمد بن حمد الخليلي (@AhmedHAlKhalili) August 15, 2020
"الخليلي" قال إن "تحرير المسجد الأقصى، ديْن يلزمهم وفاؤه، وإن لم تواتهم الظروف فليس لهم المساومة عليه بحال".
وأشار إلى أن "عليهم أن يَدَعُوا الأمر للقدر الإلهي، ليأتِ اللّه بمن يشرفه بالقيام بهذا الواجب".
وأعلنت الولايات المتحدة و(إسرائيل) والإمارات، في بيان مشترك الخميس، الاتفاق على تطبيع كامل للعلاقات بين أبوظبي و(تل أبيب)، في اتفاق يعد الأول بين دولة خليجية والاحتلال.
وحسب بنود الاتفاق، الذي رحبت به سلطنة عمان والبحرين ومصر، "يمكن لجميع المسلمين زيارة المسجد الأقصى والصلاة فيه، وينبغي أن تظل الأماكن المقدسة الأخرى في القدس مفتوحة أمام المصلين من جميع الأديان".
وتعقيبا على ذلك، شدد رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس الشيخ "عكرمة صبري" على رفض أي اتفاق يمس بحرمة المسجد الأقصى.
وقال، في تصريح للأناضول، إن "المسجد الأقصى للمسلمين وحدهم، ولا علاقة للأديان الأخرى به"، مؤكدا: "لن نوافق على أي اتفاق يمس بحرمة المسجد الأقصى".
وقوبل الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي بتنديد فلسطيني واسع من القيادة وفصائل بارزة، مثل "حماس" و"فتح" و"الجهاد الإسلامي".
وبإتمام توقيع الاتفاق، ستكون الإمارات الدولة العربية الثالثة التي توقع اتفاق سلام مع (إسرائيل) بعد مصر والأردن.